محافظة قلقيلية تنظم ورشة حول حل النزاعات
نشر بتاريخ: 11/03/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
قلقيلية- معا- نظمت الدائرة القانونية في المحافظة ودائرة السلم الأهلي ورشة عمل تناقش دور الوساطة والمفاوضات في حل النزاعات، برعاية اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، وهاني سميرات رئيس وحدة الوساطة البديلة في مؤسسة تعاون لحل الصراع، وذلك في دار المحافظة.
وشارك في الورشة المحافظ، وممثلين عن المؤسسات والبلديات ولجان الإصلاح في المحافظة، والمحامين.
وثمن المحافظ الدور الذي تقوم به لجان الإصلاح في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي، مشيرا إلى أن دورها مكمل لدور المحاكم والقضاء، مؤكدا أن الهدف منها هو السيطرة على النزاعات وحل الخلافات بأسرع وقت ممكن، كي لا تنعكس آثار النزاع على السلم الأهلي والأمن المجتمعي، مؤكدا على انه يجب أن تتركز طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، آملا من الورشة الخروج بمخرجات ايجابية تساهم في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي.
واشار سميرات إلى حجم الخلافات الموجودة في القضاء، مشيرا إلى ازديادها عن الأعوام السابقة، موضحا أن الوسائل التقليدية في حل النزاعات تعتمد على الحكم ولا تعتمد على إرضاء أطراف النزاع وتلبية مصالحهم، منوها إلى أن النزاع له ثلاثة مستويات يجب أخذها بعين الاعتبار وهي المواقف والمصالح والاحتياج، وخلال الوساطة يراعى أن يكون الخصمان رابحان من اجل حل النزاع بشكل نهائي.
وجرى خلال الورشة مناقشة مهارات التفاوض والوساطة في حل النزاعات بهدف تمليك رجال الإصلاح والعشائر هذه المهارات.
وشارك في الورشة المحافظ، وممثلين عن المؤسسات والبلديات ولجان الإصلاح في المحافظة، والمحامين.
وثمن المحافظ الدور الذي تقوم به لجان الإصلاح في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي، مشيرا إلى أن دورها مكمل لدور المحاكم والقضاء، مؤكدا أن الهدف منها هو السيطرة على النزاعات وحل الخلافات بأسرع وقت ممكن، كي لا تنعكس آثار النزاع على السلم الأهلي والأمن المجتمعي، مؤكدا على انه يجب أن تتركز طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، آملا من الورشة الخروج بمخرجات ايجابية تساهم في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي.
واشار سميرات إلى حجم الخلافات الموجودة في القضاء، مشيرا إلى ازديادها عن الأعوام السابقة، موضحا أن الوسائل التقليدية في حل النزاعات تعتمد على الحكم ولا تعتمد على إرضاء أطراف النزاع وتلبية مصالحهم، منوها إلى أن النزاع له ثلاثة مستويات يجب أخذها بعين الاعتبار وهي المواقف والمصالح والاحتياج، وخلال الوساطة يراعى أن يكون الخصمان رابحان من اجل حل النزاع بشكل نهائي.
وجرى خلال الورشة مناقشة مهارات التفاوض والوساطة في حل النزاعات بهدف تمليك رجال الإصلاح والعشائر هذه المهارات.