|
محافظ خان يونس يبحث مع ممثل مشروع رفح - أولمبيا توطيد علاقات توأمة مع مدن وبلدان صديقة
نشر بتاريخ: 07/02/2008 ( آخر تحديث: 07/02/2008 الساعة: 13:07 )
خان يونس - معا - استقبل الدكتور أسامة الفرا، محافظ خان يونس، جون هارفي، ممثل مؤسسة المدن الأخوات الدولية (S.C.I)، وممثل مشروع رفح أولمبيا، وتشاور الجانبان خلال لقائهما في مقر المحافظة، آليات توقيع اتفاقية لربط المدينة وتجمعاتها في علاقات مع مدن وتجمعات دولية أخرى في إطار توأمات.
وقال ممثل الوفد هارفي المتواجد في قطاع غزة على رأس الوفد المرافق له، أن هناك سعي من طرف مؤسسته لإخراج اتفاقية التوأمة إلى المجتمع المدني ومؤسساته بالأسلوب الذي يكفل متانة في العلاقات في المجالات التنموية والإنسانية والاجتماعية والأخرى ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن مؤسسة (S.C.I) حظيت بتجارب ونجاحات عديدة حيال تعاقدها لعلاقات التوأمة مع بلدان ومدن يربطها تراث وتاريخ وثقافات مشتركة. وعبر هارفي في ختام زيارته عن بالغ تقديره للحفاوة التي قوبل بها بالمحافظة، وعبر عن اعتزازه بمنجزات الشعب الفلسطيني الصديق لكل بلد محب للسلام، وعن امله في أن تتحقق له تطلعاته نحو مستقبل أفضل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . من جانبه، رحب المحافظ بالوفد، لافتاً إلى أهمية تطوير العلاقة بين المحافظة والبلدان الأخرى كنموذج متميز للرغبة الأكيدة التي تتطلع لها المحافظة في الأصعدة والمجالات المختلفة بما يخدم مصلحة المواطن الفلسطيني ويعزز مسيرة التنمية في البلاد. ووصف د. الفرا، الأوضاع السائدة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ونتائجه الخطيرة على مستقبل المدينة، مؤكداً على ضرورة بذل أقصى الطاقات لتسوية الخلافات الداخلية والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وحصارها من خلال تكثيف حملات التضامن مع شعبنا . واستعرض الفرا، ما قام به من انجازات حين أن كان رئيسا سابقا لبلدية خان يونس على صعيد علاقات التوأمة الثنائية مع العديد من الدول كإيطاليا وفرنسا والنرويج وألمانيا والسويد والإمارات العربية والسعودية وقطر وغير من دول استطاعت أن تترك بصماتها في محافظة خان يونس من خلال تمويل معظم المشاريع التي تم تنفيذها من ترميم وتعبيد للطرق وإقامة الحدائق العامة و شبكات المياه و التحليه، ومبان المكتبات العامة والأندية والمراكز الثقافية والرياضية. وثمن الفرا، الجهود الذي تبذلها مؤسسة المدن الأخوات الدولية في معركة توطيد العلاقات والبناء والإصلاح وبانتهاج الديمقراطية كنهج لا رجوع عنه . |