|
زملط: رفضنا حضور مؤتمر واشنطن "وإنقاذ غزة كلمة حق يراد بها باطل"
نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 08:25 )
واشنطن -معا- قال السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة، د. حسام زملط، أن المؤتمر الذي انعقد في البيت الأبيض لبحث الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وسبل تخفيفها "كلمة حق يراد بها باطل". واضاف السفير خلال لقائه أمس مع رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني الأمريكي والمؤسسات الدولية العاملة في واشنطن، أن الجانب الفلسطيني لم يحضر اللقاء لأن الإدارة الامريكية فقدت مصداقيتها بعد قرار الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها لها، منوها إلى أن محاولات الإلتفاف والدخول من بوابة المعاناة الإنسانية في غزة مكشوفة ولن تغير من موقف القيادة الفلسطينية. وقال د. زملط إن الأزمة في غزة ليست بسبب كارثة طبيعية حتى يتم تدارس بعدها الإنساني فقط بل هي بفعل الحصار والإحتلال الإسرائيلي أولا وسيطرة حركة حماس على القطاع ثانيا كونها سلطة الأمر الواقع المسيطرة على قطاع غزة مدنيا وأمنيا والرافضة لتمكين حكومة الوفاق منذ تشكيلها للآن، وحذر من تبني أجندة حكومة الإحتلال التي تسعى لعزل غزة عن سياقها الوطني والسياسي وتوجيه الأنظار عن القضايا الجوهرية وتزييف الواقع على أنه إنساني بفعل مجهول. وحول التقارير التي تتحدث عن قرب إصدار "صفقة القرن"، قال د. زملط للحضور "أي حديث خارج إطار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967، وحل عادل لقضية اللاجئين حسب القرار 194، سيكون مرفوضا وسيواجهه الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية المتمثّلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية،" مؤكدا أنها "ليست المرة الأولى التي نصد فيها محاولات النيل من حقوقنا غير القابلة للتصرف والمصانة وطنيا ودوليا." وأضاف أن العالم لديه مبادرة سلام طرحها الرئيس محمود عبّاس في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، من خلال الدعوة لمؤتمر دولي للسلام ينبثق عنه آلية دولية لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية. |