|
تفجير غزة.. الكشف عن طرف خيط وتفاصيل جديدة والتحقيق مستمر
نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 23:33 )
غزة - معا - اكد إياد البزم المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة انه وفي إطار متابعة التحقيقات في حادث استهداف موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج شمال قطاع غزة بقنابل مزروعة، شكلت وزارة الداخلية والأمن الوطني لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات الجريمة. واكد البزم في تصريح صحفي له، ان الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق مع عدد من المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بعد التفجير بساعات. بدوره، اكد مدير عام قوى الأمن بغزة اللواء توفيق أبو نعيم لقناة "الكوفية" ان الأجهزة الأمنية في غزة أمسكت بطرف خيط قوي في قضية استهداف الموكب، وما ينقص الآن هو التعاون من الجهات المختصة لكشف كافة الملابسات، وقوى الأمن قامت بعدة عمليات اعتقال ومداهمة منذ الأمس. واضاف اللواء ابو نعيم انه تم تشكيل لجنة أمنية لمتابعة التحقيقات في الحادث والوصول إلى نتائج بعد الاستهداف مباشرة، مؤكدا ان هناك اعتقالات وتحقيقات مازالت جارية، ولا يمكن الحديث عن النتائج الان، قائلا "لا نريد ان نتهم احدا، ولكن المستفيد الاول من اعاقة عجلة المصالحة هو الاحتلال". واكد ابو نعيم ان الاجهزة الامنية في غزة تعمل بأوامره شخصيا والمنطقة التي حدث فيها التفجير تقع تحت سيطرة الامن وهذه مسؤوليته، وسيصل الى نتائج ترضي الجميع، وسنعلن عنها في مؤتمر صحفي حال الوصول الى المعلومات الكافية والاجابات الشافية حول الجريمة. أعلن وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور ان مسؤول قوى الامن الداخلي في غزة اللواء توفيق ابو نعيم قدم بلاغا رسميا لرئيس الوزراء وزير الداخلية د.رامي الحمدالله حول ملابسات محاولة الاغتيال الاثمة التي وقعت في غزة. وقال اللواء منصور في حديث خاص لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ظهر الاربعاء، انه وحسب البلاغ فان المجرمين زرعوا على طريق الموكب عبوتين ناسفتين زنة كل منهما تبلغ نحو 15 كيلوغراما. واضاف منصور الذي كان شاهد عيان على الحدث بوصفه عضوا في الوفد المرافق لرئيس الوزراء ان العبوتين محليتي الصنع ومعدتان للتفجير عن بُعد موضحا انه تم تفجير العبوة الاولى بينما ادى خلل فني لعدم انفجار العبوة الثانية التي زرعت على بعد 37 متراً عن الاولى بهدف ضمان تحقيق هدف العملية الاثمة. وتابع اللواء منصور ان التفجير خطط له ونفذ بدقة تدل على انه ليس عملا فرديا وانما من فعل محترفين لافتا الى ان تفجير العبوة الاولى الحق اضرارا بثلاث سيارات احداها مصفحة ظن المجرمون ان رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات كانا بداخلها. وذكر اللواء منصور انه كان على تواصل مع اللواء ابو نعيم قبيل توجه رئيس الوزراء الى غزة لتأكيد الاجراءات الامنية مضيفا ان الاخير ابلغه انه ضاعف عديد قوى الامن بثلاث مرات وقام بتمشيط المنطقة عدة مرات واكد له ان الوضع آمن وانه يتحمل المسؤولية الكاملة. واشار اللواء منصور الى ان التفجير وقع داخل مربع امني وسط انتشار لقوات الامن مؤكدا انه بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل الا ان من يتحمل المسؤولية المباشرة هي قوى الامن في غزة والتي تخضع لسيطرة حماس. ودعا وكيل وزارة الداخلية الى تشكيل لجنة وطنية او دولية للتحقيق في ملابسات محاولة الاغتيال. |