|
"فتح" تنظم وقفة إحتجاجية رداً على محاولة إغتيال الحمدلله وفرج في سلفيت
نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 19:26 )
سلفيت- معا - نظمت اليوم الأربعاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت ومؤسسات محافظة سلفيت، وقفة إحتجاجية أمام مبنى بلدية سلفيت، وذلك رداً على محاولة الإغتيال الجبانة لرئيس الوزراء د. رامي الحمدلله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
في البداية رحب محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي بالمشاركين، وقال : إن هذه الوقفة وقفة عز وكبرياء للوقوف خلف القيادة الفلسطينية التي تعمل من أجل هدف يكمل الآخر "القدس والدولة، وأن يعيش شعبنا بكرامة على أرضه"، مؤكداً أن تعليمات سيادة الرئيس منذ اللحظة الأولى من الحادث أن يستكمل البرنامج ، وان هذا التفجير عمل جبان ولن يرهبنا أو يعطل أهدافنا . وأكد نائب أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت علي القاق، أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان، وهي الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات، مشدداً أن محاولة الإغتيال هي عمل جبان له تداعيات خطيرة على الساحة الفلسطينية ويمكن أن يقود إلى صراع بعيد عن الصراع الرئيسي مع الاحتلال، منوها الى ان استهداف موكب رئيس الوزراء هو استهداف لقيادة ووحدة الشعب الفلسطين، مطالباً حركة حماس بسرعة التحرك والكشف عن مرتكبي التفجير وتقديمهم للعدالة لتطبيق القانون بحق الجناة. وبدوره نقل مدير المخابرات العامة في سلفيت المقدم جهاد زبادي تحيات رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة للمشاركين في هذه الوقفة، مؤكداً أن التفجير الذي حصل من يتحمل مسؤولية من يحكم الأمن على الأرض، مستنكراً تصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهّار أن حماس لو كانت هي المسؤولة عن التفجير لكانت أشلائهم في المقاطعة في رام الله، رداً على هذا التصريح إننا ماضون نحو الدولة والوحدة و إنهاء الإنقسام . ومن جهته شدد رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، أن الإحتلال هو الجهه الوحيدة المستفيدة من التفجير، وأن من قام بهذه العملية هو أداة رخيصه بيد الإحتلال بهدف تعطيل الوحدة الفلسطينية، مضيفاً أن هذه الوحدة ستكون بإذن الله في قطاع غزة . وشارك في الوقفة قائد منطقة سلفيت العقيد اركان حرب إيهاب السعيدني ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، واعضاء لجنة الإقليم وامناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، والأسرى المحررين، والنقابات والاتحادات، وجمع غفير من أهالي محافظة سلفيت . |