|
الشرق اكبر مستورد للسلاح- 3 دول تستورد الاسلحة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 15/03/2018 ( آخر تحديث: 17/03/2018 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن تجارة الأسلحة في العالم نمت في الخمس سنوات الأخيرة بنسبة عشرة بالمائة، كما أن ثلث هذه التجارة يتركز في الشرق الأوسط، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها كأكبر بائع للسلاح بالعالم. بالاضافة الى اسرئيل التي صنفها التقرير بانها تحتل المركز 17 عالميا في شراء الاسلحة فيما ارتفع تصدير اسلحتها الى 55% على مدى الخمس سنوات السابقة.
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت ان تحسن العلاقات بين اسرائيل والهند ساهم في رفع مستوى بيع الاسلحة الى الهند مثل صواريخ الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للدبابات حيث قفزت الواردات الهندية من إسرائيل الى 285٪ في السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بـ 2008-2012. ووفقاً لتقرير المعهد فان اسرائيل زودت الهند وأذربيجان بالطائرات بلا طيار , وكانت واشنطن بوست نشرت عام 2016 تقريرا قالت ان طائرة بدون طيار اسرائيلية الصنع استخدمت في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا. وذكر معهد سيبري الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم أن ثلث الأسلحة التي بيعت في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017 ذهبت لمنطقة الشرق الأوسط وهو ما يشكل نسبة 32 بالمائة. وذكر المعهد في تقريره السنوي الذي نشره الاثنين أن معظم دول المنطقة متورطة في نزاعات مسلحة في المنطقة. واحتفظت الهند برتبتها طوال الخمسة أعوام الماضية كأول مستورد للسلاح في العالم، حيث يساهم التوتر بين الهند من جهة وباكستان والصين من جهة ثانية احتدام السباق نحو التسلح في المنطقة. بعدها تأتي السعودية في المرتبة الثانية، متبوعة بمصر والإمارات العربية المتحدة والصين. وعززت الولايات المتحدة الأمريكية موقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث باعت نحو ثلث الأسلحة العالمية، وفقاً لتقرير سيبري. وقال المعهد إن واشنطن باعت 34 بالمائة من مبيعات الأسلحة العالمية خلال تلك الفترة، وباعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 بلداً. وشكلت طائرات القتال والنقل جزءا كبيراً من صادرات السلاح الأمريكية. وبلغت نسبة صادرات السلاح الأمريكية في الفترة من 2008 إلى 2012 حوالي 30 بالمائة من الإجمالي العالمي. وذهب أقل من نصف المبيعات الأمريكية بقليل إلى الشرق الأوسط، في حين شكلت آسيا ثلث المبيعات. وكانت المملكة العربية السعودية السوق الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث استحوذت على 18 بالمائة من المبيعات الأمريكية. ومثل باقي المصدرين الرئيسيين، فإن الولايات المتحدة تستخدم صفقات الأسلحة كأداة للسياسة الخارجية، وفقاً لـ"سيبري". وتم توقيع بعض الصفقات التي ساهمت في زيادة مبيعات الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وقال أود فلورانت، رئيس برنامج الأسلحة ونفقات الجيش في سيبري في بيان إن "هذه الصفقات والعقود الرئيسية الموقعة في عام 2017 ستضمن بقاء الولايات المتحدة كأكبر مصدر للأسلحة خلال الاعوام المقبلة". وعززت الولايات المتحدة الأمريكية موقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث باعت نحو ثلث الأسلحة العالمية، وفقاً لتقرير سيبري. وقال المعهد إن واشنطن باعت 34 بالمائة من مبيعات الأسلحة العالمية خلال تلك الفترة، وباعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 بلداً. وشكلت طائرات القتال والنقل جزءا كبيراً من صادرات السلاح الأمريكية. وبلغت نسبة صادرات السلاح الأمريكية في الفترة من 2008 إلى 2012 حوالي 30 بالمائة من الإجمالي العالمي. وذهب أقل من نصف المبيعات الأمريكية بقليل إلى الشرق الأوسط، في حين شكلت آسيا ثلث المبيعات. وكانت المملكة العربية السعودية السوق الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث استحوذت على 18 بالمائة من المبيعات الأمريكية. ومثل باقي المصدرين الرئيسيين، فإن الولايات المتحدة تستخدم صفقات الأسلحة كأداة للسياسة الخارجية، وفقاً لـ"سيبري". وتم توقيع بعض الصفقات التي ساهمت في زيادة مبيعات الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وقال أود فلورانت، رئيس برنامج الأسلحة ونفقات الجيش في سيبري في بيان إن "هذه الصفقات والعقود الرئيسية الموقعة في عام 2017 ستضمن بقاء الولايات المتحدة كأكبر مصدر للأسلحة خلال الاعوام المقبلة". وقالت مؤسسة الأبحاث، إن روسيا كانت ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم حيث باعت خمس الاسلحة العالمية، وشحنت أسلحة إلى 47 دولة. وذهب أكثر من نصف صادرات روسيا إلى الهند والصين وفيتنام. واحتلت فرنسا المرتبة الثالثة بنسبة 6.7 بالمائة من المبيعات العالمية، تلتها ألمانيا ثم الصين. بينما ذهبت ثلث صادرات العالم من الاسلحة إلى خمس دول هي الهند والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والصين. |