"المعهد القضائي" يفتتح ورشة حول منهجيات التدريب الحديثة

جاء ذلك بحضور ممثلين عن المعاهد القضائية المشاركين من الشبكة الاوروبية العربية من 5 دول وهي الاردن، وفرنسا، وايطاليا، واسبانيا، وهولندا، بالاضافة الى الدولة المستضيفة فلسطين، في حين لم يتمكن عدد من الزملاء المشاركين من دولة الكويت والامارات العربية المتحدة والمغرب من الحضور نظرا للاوضاع السياسية التي تمر بها فلسطين.
وافتتحت اللقاء د. القاضية رشا حماد مديرة المعهد القضائي الفلسطيني، مرحبة بالضيوف من الشبكة الاوروبية العربية للتدريب القضائي والقضاة واعضاء النيابة، مشيدة بدور الشبكة في تعزيز تبادل الخبرات القضائية الفلسطيية مع الدول الاعضاء في الشبكة، واهمية تعزيز العمل القضائي العالمي من خلال الدورات والورشات والمؤتمرات المشتركة، وضرورة الاستفادة من النماذج المطروحة فيما يخص قياس اثر التدريب ودراسة امكانية تطبيق هذه النماذج العالمية في المعهد القضائي ضمن برنامج دبلوم الدراسات القضائية في المعهد القضائي الفلسطيني.
وتحدثت القاضية جيما اسبونوسا عن المعهد القضائي الاسباني والشبكة، معربة عن سعادتها بحضور الشبكة الى فلسطين واهمية هذا اللقاء للعمل المشترك بين الطرفين.
واستعرض اللقاء في يومه الاول التجارب الدولية في مناهج التدريب الحديثة وآلية قياس الاثر التدريبي ومدى تأثيرها في العملية القضائية، للوصول الى مخرجات بهذا الشأن تعزز مسيرة المعهد وسياساته المستحدثة.
وتحدثت استرد هوبا وكريمة قدوري عن طبيعة العمل وبرامج اعداد القضاة وتصميم برنامج التعليم الاولي، والتعلم المسقبلي والتعلم الالكتروني عن بعد، ونموذج المساقات الالكترونية.

وتحدثت ماجالي غريلير عن اليات قياس اثر التدريب ، وتوضيح الاساليب المتبعة في عقد التدريبات وتحديد الفئة المستهدفة من التدريب.

وفي الجلسة الثانية تم فتح باب النقاش حول ايجابيات وسلبيات النماذج التي تم عرضها من التجربة الهولندية والايطالية في برامج اعداد وتاهيل الكادر القضائي ونماذج التعليم الالكتروني وقياس اثر التدريب.
اما في اليوم الثاني، سيتم استعراض واقع معيقات العمل القضائي في فلسطين وعرض لاولى خطوات المعهد في خلق برامج التدريب الالكترونية وعرض نظام العدالة الالكترونية وارتباطه بالمعهد القضائي لتقف المعاهد القضائية المشاركة على هذا الدور الذي نأمل ان ينعكس ايجاباً في مجريات العمل القضائي اليومي في المحاكم ليس في فلسطين فحسب بل في كافة الدول المشاركة.