مئات اللاجئين الفلسطينيين يشاركون بمسيرة بنابلس
نشر بتاريخ: 15/03/2018 ( آخر تحديث: 15/03/2018 الساعة: 18:48 )
نابلس - معا شارك آلاف الفلسطينيين واللاجئين اليوم الخميس في المسيرة الوطنية التي دعت لها اللجنة الوطنية المركزة لمواجهة تقليصات الاونروا، للتأكيد على بقاء الوكالة واستمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى العودة، و انطلق المشاركون بالمسيرة من أمام المجمع الشرقي في مدينة نابلس باتجاه ميدان الشهداء ، وجاء ذلك تزامنا مع مؤتمر المانحين الذي يعقد اليوم الخامس عشر من آذار في العاصمة الايطالية روما، برعاية السويد والأردن ومصر.
وقال مصباح أبو كشك عضو اتحاد العاملين في وكالة الغوث في كلمة ألقاها بالجموع المحتشدة" إن الاونروا ستبقى الشاهد الأبرز على جريمة اقتلاع شعب من أرضه، ضربت جذوره في أعماق التاريخ، فكانت المؤامرة الكبرى بتشريده و اكتوائه بنار الشتات والغربة، فوجدت الاونروا عام 1949 بقرار 302 الدولي الذي ينص على استمرار الاونروا بالقيام بدورها بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وتعويضهم عن نكبتهم".
فيما وجه جموع اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات رسالة إلى قادة و ممثلي دول العالم المجتمعين في روما، أكدوا فيها على أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مؤتمر المانحين المنعقد اليوم في مدينة روما نظرة أمل وترقب، وان قيم العالم المتحضر على المحك هي التي ستنتصر لحق شعبنا بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194، هو اكبر رد على من يريدون أن يطمسوا حقوق الشعوب ويسيرون بالعالم نحو هاوية سحيقة ومؤلمة، عنوانها الإرهاب والتطرف.
و شددوا على أن قرارهم ببقاء الاونروا وتقديم ميزانية كافية، ستجد صداها لدى الشعب الفلسطيني واللاجئين، وسيشعرون بوقفة العالم إلى جانبهم في وجه الظلم والعنف والتطرف الذي تمثله قوة وبطش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتساءل اللاجئون في جو مشحون بالأمل و الترقب:" هل ستنتصرون لبقاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للتخفيف من معاناة شعبنا؟
وقال مصباح أبو كشك عضو اتحاد العاملين في وكالة الغوث في كلمة ألقاها بالجموع المحتشدة" إن الاونروا ستبقى الشاهد الأبرز على جريمة اقتلاع شعب من أرضه، ضربت جذوره في أعماق التاريخ، فكانت المؤامرة الكبرى بتشريده و اكتوائه بنار الشتات والغربة، فوجدت الاونروا عام 1949 بقرار 302 الدولي الذي ينص على استمرار الاونروا بالقيام بدورها بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وتعويضهم عن نكبتهم".
فيما وجه جموع اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات رسالة إلى قادة و ممثلي دول العالم المجتمعين في روما، أكدوا فيها على أن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مؤتمر المانحين المنعقد اليوم في مدينة روما نظرة أمل وترقب، وان قيم العالم المتحضر على المحك هي التي ستنتصر لحق شعبنا بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194، هو اكبر رد على من يريدون أن يطمسوا حقوق الشعوب ويسيرون بالعالم نحو هاوية سحيقة ومؤلمة، عنوانها الإرهاب والتطرف.
و شددوا على أن قرارهم ببقاء الاونروا وتقديم ميزانية كافية، ستجد صداها لدى الشعب الفلسطيني واللاجئين، وسيشعرون بوقفة العالم إلى جانبهم في وجه الظلم والعنف والتطرف الذي تمثله قوة وبطش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتساءل اللاجئون في جو مشحون بالأمل و الترقب:" هل ستنتصرون لبقاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للتخفيف من معاناة شعبنا؟