|
أطفال "الياسمين البيئي" يُساندون نابلس بشعارات خضراء
نشر بتاريخ: 17/03/2018 ( آخر تحديث: 17/03/2018 الساعة: 14:39 )
نابلس- معا- اختار مركز التعليم البيئي التابع الكنيسة الإنجيليلة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ومركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس، إحياء يوم البيئة الفلسطيني بإطلاق سلسلة شعارات خضراء، داعمة لنظام منع المكاره وفرض رسومِ جمع النفايات، الذي حمل رقم 5 لسنة 2017، والصادر عن وزارة الحكم المحلي في كانون الثاني الفائت.
ورفع أعضاء منتدى الياسمين البيئي شعارات خضراء خطوها خلال ورشة كتابة، وقالت أمل أبو صالحة "من يحب مدينته يجعلها أنظف المدن. ولنحرص على مدينة مكسوة بثوب أخضر دائمًا". وقالت زينة بريك "ان من يحب مدينته يتركها نظيفة، ونابلس بيتنا الأول". واختار صبحي ملحيس، وسلمى بريك، وعبد الرحمن، وعمر علوش، وفاتنة قدومي، وخيري علوش، وولاء علوش"نابلس نظيفة.. نابلس أجمل، نابلس دون نفايات سيدة المدن، أحب مديني فهي بيتي الكبير". وقالت نيسان عبد المهدي، وميرا قزيح، ولما الشخشير، وزينا أبو زعرور "نابلس ليست مكرهة صحية، ومدينتي بيتي النظيف، والمخالفات ليست غاية بل وسيلة لنفكر بمدينتنا". وخطت ياسمين خملان، وديمة أبو زعرور "الشوارع أيضًا بيتك، لا تساهم في تحويلها إلى مكب كبير". واقترحت ليان الزربا، وهديل عوادة، وجنى فريتخ، ومحمد أبو صالحة، وزيد القاضي "لا تساهم في تشويه مدينتك بالنفايات، ونحب نابلس بالعمل لتكون نظيفة دائماً، مدينتك تمامًا كحديقة منزلك، وكغرفة معيشتك". وقال عاهد أبو زعرور، ورينا الشخشير، ومنة القاضي، وحمزة المصري، وفرح أبو زعرور، وغزل المصري "لا تقتل مدينتك بالنفايات، ولا تضع نفسك في عداء مع مدينتك، ونابلس جميلة بمن يحافظ عليها، والنظافة حياة، وكن كأنت الجميل". وقالت نورا شاهين"مدينتا مسرتنا لنحافظ على نظافتها. وكتبت تيا الشخشير: نابلس خضراء وليست سوداء. وأوردت لينة عتمة: حافظ على مدينتك كأنها عالمك، ولا تحتل مدينتك". وقالت روز صوافظة "تحب نابلس يعدم تلويثها. وقال أحمد حامد: مدينتي حياتي". وأشارت مديرة مركز الطفل الثقافي رسمية المصري أن رئيس بلدية نابلس م.عدلي يعيش استقبل أعضاء منتدى الياسمين في مقر البلدية الشهر الماضي، وأكد على التوجهات البيئية للمجلس البلدي، من خلال إصداره عبر وزارة الحكم المحلي نظامًا لمنع المكاره وفرض رسومِ جمع النفايات، بينها مخالفات لملقي النفايات والملوثين للبيئة. وأضافت إن الشعارات التي خطها الأطفال ستتحول إلى عبارات تنتشر في الأمكنة العامة، وتشجع المواطنين على المساهمة في المحافظة عليها، بموازاة البدء في تطبيق القوانين الخاصة بالنظافة. وذكر مركز التعليم البيئي أن إشراك الأطفال في تصويب التوجهات البيئية للكبار يثبت أهمية التدخل المبكر في حملات تطوير الوعي البيئي، ومساندة البلديات وجهات الاختصاص في جهود الحفاظ على البيئة، وحماية التنوع الحيوي، وتطبيق القوانين. |