في ذكرى توقيع وثيقة اتفاق مكة- الإعلان عن تأسيس التجمع الفلسطيني الشبابي "فلسطين واحدة للجميع"
نشر بتاريخ: 07/02/2008 ( آخر تحديث: 07/02/2008 الساعة: 21:22 )
غزة -معا- أعلنت مجموعة من المنظمات الشبابية الأهلية والوطنية غير الحزبية عن تأسيس التجمع الفلسطيني الشبابي "فلسطين واحدة للجميع" والذي ضم كلاً من برنامج غزة للصحة النفسية، وجميعة الوداد للتأهيل المجتمعي، ومنتدى شارك الشبابي، والمركز الفلسطيني للديموقراطية وحل النزاعات، ونادي صناع الحياة و يصادف هذا اليوم ذكرى توقيع وثيقة الوفاق الوطني "اتفاق مكة".
ويهدف هذا التجمع إلى إعلاء صوت الشباب وتفعيل دورهم مع كافة الجهود المجتمعية والوطنية المبذولة لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، واحداث الضغط الشعبي والمجتمعي اللازم بالطرق المدنية والسلمية على المستويات السياسية المتنفذة في فلسطين من أجل تحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.
وبدأت أولى فعاليات التجمع الفلسطيني الشبابي بمسيرة سلمية انطلقت من عدة محاور جابت شوارع مدينة غزة رفعت خلالها شعارات ووزعت ملصقات تدعو للوحدة الوطنية، حيث تجمعت هذه الحشود في ساحة الجندي المجهول، وقام المشاركون بتجميع لأجزاء العلم الفلسطيني في رسالة إلى صناع القرار الفلسطيني بضرورة التوحد حول علم واحد.
وتُوجت الفعالية ببيان ختامي ألقاه حسام النونو - مدير العلاقات العامة ببرنامج غزة للصحة النفسية أكد فيه على الخطر الجسيم في استمرار حالة التفرق والاستقطاب الذي يؤدي إلى تعميق حالة الانقسام السياسي والمجتمعي ويهدد مستقبل الوطن برمته.
وشدد البيان على أهمية وحدة شعبنا الفلسطيني التي تعتبر صمام الأمان لتحقيق أهدافنا الوطنية من خلال تعزيز المصالحة الوطنية، كما دعا البيان كافة أبناء شعبنا بأطيافه السياسية والاجتماعية والفكرية للاضطلاع بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية بضرورة المطالبة والضغط لتحقيق هذه المصالحة عبر الفعل الشعبي والجماهيري.
وأخيراً طالب البيان القيادات الفلسطينية المتمثلة بزعماء كافة التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حركتي فتح وحماس بضرورة البدء بحوار جدي وشامل لاعادة اللُحمة إلى البيت الفلسطيني والتعالي على الخلافات من أجل المصالح العليا لشعبنا ومن أجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل في احقاق حقوق شعبنا العادلة في الاستقلال والعودة وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويهدف هذا التجمع إلى إعلاء صوت الشباب وتفعيل دورهم مع كافة الجهود المجتمعية والوطنية المبذولة لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، واحداث الضغط الشعبي والمجتمعي اللازم بالطرق المدنية والسلمية على المستويات السياسية المتنفذة في فلسطين من أجل تحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.
وبدأت أولى فعاليات التجمع الفلسطيني الشبابي بمسيرة سلمية انطلقت من عدة محاور جابت شوارع مدينة غزة رفعت خلالها شعارات ووزعت ملصقات تدعو للوحدة الوطنية، حيث تجمعت هذه الحشود في ساحة الجندي المجهول، وقام المشاركون بتجميع لأجزاء العلم الفلسطيني في رسالة إلى صناع القرار الفلسطيني بضرورة التوحد حول علم واحد.
وتُوجت الفعالية ببيان ختامي ألقاه حسام النونو - مدير العلاقات العامة ببرنامج غزة للصحة النفسية أكد فيه على الخطر الجسيم في استمرار حالة التفرق والاستقطاب الذي يؤدي إلى تعميق حالة الانقسام السياسي والمجتمعي ويهدد مستقبل الوطن برمته.
وشدد البيان على أهمية وحدة شعبنا الفلسطيني التي تعتبر صمام الأمان لتحقيق أهدافنا الوطنية من خلال تعزيز المصالحة الوطنية، كما دعا البيان كافة أبناء شعبنا بأطيافه السياسية والاجتماعية والفكرية للاضطلاع بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية بضرورة المطالبة والضغط لتحقيق هذه المصالحة عبر الفعل الشعبي والجماهيري.
وأخيراً طالب البيان القيادات الفلسطينية المتمثلة بزعماء كافة التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حركتي فتح وحماس بضرورة البدء بحوار جدي وشامل لاعادة اللُحمة إلى البيت الفلسطيني والتعالي على الخلافات من أجل المصالح العليا لشعبنا ومن أجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل في احقاق حقوق شعبنا العادلة في الاستقلال والعودة وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.