|
طاقم شؤون المرأة يشارك بأعمال الدورة الـ62 للجنة وضع المرأة
نشر بتاريخ: 18/03/2018 ( آخر تحديث: 18/03/2018 الساعة: 12:36 )
نيويورك- معا- شارك طاقم شؤون المرأة في أعمال الدورة الثانية والستون للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك "CSW 62"، والتي تعقد في الفترة من 12 إلى 23 آذار مارس 2018، ضمن شراكته مع منظمة التضامن النسائي للتعلّم من أجل الحقوق والتنمية والسلام WLP.
وقدمت المديرة العامة للطاقم سريدا عبد حسين مداخلة عن وضع المرأة الريفية الفلسطينية تحت الاحتلال، والتي كانت من بين المداخلات التي تحدثت جميعها عن أوضاع النساء الريفيات في عدة بلدان، من خلال استعراض تجارب وأوضاع المرأة الريفية في تركيا، لبنان، زمبابوي، ونيجيريا. وخلصت المداخلات بأنه وعلى الرغم من اختلاف السياقات للدول المختلفة، الا أن المرأة الريفية في معظم هذه الدول بحاجة الى المزيد من الدعم والمساندة، من خلال وضع سياسات وبرامج تعمل على الاهتمام والدعم الممنهج للمرأة الريفية. وعرضت المداخلة الفلسطينية تحديات المرأة الريفية، التي هي في كثير من الأحيان هي تحديات شعب بأكمله حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات والجدار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤثر على أي عملية تنموية يراد بها دعم المرأة الفلسطينية الريفية. وبينت المداخلة أهمية الأرض للمرأة الريفية، وامتلاك هذه الأرض والتمتع بثمارها كشرط أساسي لتكون المرأة الريفية قادرة على المساهمة في اقتصاد ليس أسرتها فقط بل وعلى الصعيد الوطني أيضا. كما تم عرض عمل طاقم شؤون المرأة مع التعاونيات النسائية كآلية تمكين اقتصادي للمرأة نحو المشاركة السياسية والاقتصادية الفاعلة. وشارك في أعمال الدورة الثانية والستون للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك CSW 62، وفد فلسطيني على المستويين الرسمي وغير الرسمي من خلال مشاركة وزيرة المرأة الفلسطينية د. هيفاء الاغا، والتي القت كلمة داخل أروقة الأمم المتحدة ضمن الجلسات الرسمية على مستوى الحكومات، مؤكدة أن شعبنا يعلن رفضه القاطع أن تكون القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وأن القدس عربية فلسطينية، كانت ومازالت وستبقى. وبعد استعراض تحديات العمل على تطوير أوضاع النساء الريفيات واستعراض الصعوبات التي تواجهها سواء كانت ثقافية ومجتمعية أو من خلال اعتداءات الاحتلال عليها وعلى شعبها، ووجهت الوزيرة سؤالاً للحضور ولهيئة الأمم المتحدة والأمين العام" أما آن الأوان للشعب الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله؟، أما حان الوقت لأن تنتهي معاناتنا وأن ننال حقوقنا ونقيم دولتنا أسوةً بباقي شعوب العالم؟. أما آن لآخر احتلال على هذه الأرض أن يزول لنعيش بشكلٍ طبيعي، ولنبني مؤسساتنا ولنعزز مواردنا على أسسٍ تنموية عادلة... انني وشعبي ننتظر اجابة عادلة و سريعة". وأكدت أن الشعب الفلسطيني لا يريد الشجب والاستنكار واصدار قرارات أممية غير نافذة وتقبع في الأدراج طيلة 70 عاما، لقد حان الوقت لأخذ خطوات اكثر ايجابية والزاما وحزما تجاه قضيتنا العادلة. يذكر بأنه وفي كل عام من شهر آذار تجتمع آلاف النساء من جميع أنحاء العالم تحت شعار، أو موضوع معين ويشاركن من خلال عدة طرق لتبيان القضايا المختلفة التي تناضل النساء من أجلها. فمثلا شارك منتدى النساء العربيات-الافريقيات للقيادة من خلال عرض لوحات رسم لنساء من تونس ومصر، عبرن خلالها عن الأرض والحرية والمساواة. وأوضحت الرسامة التونسية حنان مكناسي أن لوحاتها هي تعبير عن رفض التهميش الذي تتعرض له المرأة التونسية في الأرياف، ولإبراز معانتها، وتعبر لوحاتها عن التشاؤم والتفاؤل الممزوج معاً، وأفادت انها تلجأ الى خلط الألوان الفاتحة والغامقة للتعبير عن ذلك. يذكر أن ثلث سكان العالم هن من النساء الريفيات، ولذا فان أية برامج وتدخلات مع هذه الفئة سيؤثر على ثلث العالم. ومن جهة أخرى طلبت ميسرة الجلسة الخاصة بالتلخيص اليومي (وهي جلسه يومية صباحية يتم فيها عرض أهم ما تم استعراضه في اليوم السابق من قبل المشاركات المختلفة للمجتمع المدني المشارك) طلبت ميسرة الجلسة الوقوف دقيقة من أجل كل النساء اللواتي تم حرمانهن من المشاركة بسب رفض السفارة الأميركية في بلدانهن منحهن تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة. وتستمر أعمال الدورة الثانية والستون للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك CSW 62 حتى 23 آذار، بمشاركة حافلة لمئات مؤسسات المجتمع المدني وخاصة النسوية في كل بلدان العالم، مستفيدات من الفضاء والمساحة العامة المفتوحة أمامهن للتعبير عن القضايا المختلفة التي يعملن من أجلها في مناطقهن على المستوى العالمي. |