وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير التخطيط يلتقي بلير مبعوث الرباعية لمنطقة الشرق الاوسط ويبحث معه جملة من القضايا

نشر بتاريخ: 07/02/2008 ( آخر تحديث: 07/02/2008 الساعة: 22:01 )
رام الله- التقى وزير التخطيط د. سمير عبد الله مبعوث اللجنة الرباعية لمنطقة الشرق الأوسط، توني بلير، وذلك بمقر وزارة التخطيط بمدينة رام الله.

وقال د. عبد الله إنه نقل قلق الحكومة الفلسطينية لمبعوث الرباعية، خاصة حيال استمرار إسرائيل بإجراءاتها السلبية بحق المواطنين، وفي مختلف الجوانب الحياتية.

وبين أن ممارسات إسرائيل تحبط النشاط الاقتصادي الذي تسعى الحكومة الفلسطينية إلى تحقيقه من خلال العمل على تحقيق التنمية المستدامة ودعم القطاع الخاص.

ولفت الوزير عبد الله إلى أن استمرار الممارسات الإسرائيلية من شانه أن يفاقم الوضع الاقتصادي بصورة أكبر مما هو عليه الآن، ومن شأنه كذلك إبقاء الاقتصاد الفلسطيني في حالة ركود بحيث لا يمكن نقله إلى مرحلة النمو والتطوير.

وشدد على أن القلق مصدره هو الموقف الإسرائيلي المتردد والمتمثل بعدم تغيير أجواء المواجهة من قبل إسرائيل، لأن المواجهة ستقود إلى الإحباط، وستضع الجميع في تحت صعوبات حقيقية.

واكد د. عبد الله أن الزيارة كانت ايجابية جدا حيث ان بلير أعلم الجانب الفلسطيني بلقاءاته مع الجانب الإسرائيلي، إضافة على مطالبته اسرائيل بترخيص بعض المشاريع التي كانت الحكومة طالبت بترخيصها واطلاق العمل فيها.

وبين عبد الله أنه سلط الضوء خلال اللقاء على ضرورةالانتقال من حالة الركود والبطالة على حالة النمو وخلق فرص العمل، وهي الأهداف التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها بسبب إيمانها أن الاقتصاد هو يشكل جبهة مهمة جدا لتعزيز بناء الكيانية الفلسطينية، وانه سر نجاح قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو مفتاح التغير.

وقال الوزير عبد الله إن لقائه مع مبعوث الرباعية الدولية تناول خطة الإصلاح والتنمية، وبعض الاستيضاحات في أين وصلت هذه الخطة، إضافة إلى سؤاله عن الاحتياجات الفلسطينية فيما يتعلق بتعجيل صرف المساعدات، إضافة إلى طلبه المشاريع التي تحتاج إلى أن يكون هناك تدخل مع الجانب الإسرائيلي لإزالة العوائق من أمامها، بالإضافة على مناقشة الحصار المفروض على قطاع غزة، وضرورة رفعه.

كما تناول اللقاء ضرورة فتح المعابر على قطاع غزة، على أسس الاتفاقيات الدولية وضرورة ان لا يتكرر ما حدث على هذه المعابر.

وشدد عبد الله على أن أجواء لقائه مع مبعوث الرباعية كانت ايجابية جدا، وهو داعم كبير ومتفهم لمطالب الشعب الفلسطيني، وداعم لتنفيذ خطة الإصلاح والتنمية.