الشاعر و"تام" يوقعان مذكرة تفاهم لدعم المرأة وصون حقوقها
نشر بتاريخ: 18/03/2018 ( آخر تحديث: 18/03/2018 الساعة: 15:08 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بوزيرها د. ابراهيم الشاعر، وجمعية تنمية واعلام المرأة "تام" ممثلة برئيسة مجلس إدارتها د. سناء سرغلي اليوم الاحد، مذكرة تفاهم للتعاون وتنسيق الجهود في مجال دعم المرأة وصون حقوقها ومشاركتها بما يتناسب مع دورها وأثرها الحقيقي في بناء العائلة والمجتمع.
وأشار الشاعر الى أن المذكرة تاتي في اطار الجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة المركبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية والمرتبطة اولاً بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مجالات الحياة، وثانياً ببعض سلبيات الموروث الثقافي القائم على التمييز ضدها، مؤكدا أن نهوض المجتمع لا يمكن ان يحدث الا بالقضاء على كافة أشكال اضطهاد الافراد وخصوصا الفقير، والطفل والمرأة وهذا يتطلب بناء مجتمع حر وقوي.
وأكد ان الوزارة تعمل على إزالة كل المعيقات والصعوبات من أجل دمج المرأة في عمليات البناء والتمكين حيث تحتل المرأة أولوية متقدمة في سياسات تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية التي تقودها الوزارة.
وأوضح الشاعر أن القيادة والحكومة الفلسطينية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع وتسعى جاهدة لتعزيز المساواة وتمكين المرأة ومكافحة كل أشكال العنف ضدها من خلال ترجمة حقيقية لسياسات، وبرامج حماية المرأة الفلسطينية وتمكينها وتحرير طاقاتها لتساهم بفاعلية واقتدار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين.
من جانبها، أعربت سرغلي عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، مؤكدة اهمية هذه المذكرة التي ستجعل هناك علاقة تكامل بين جمعية تام كمؤسسة مجتمع مدني ووازرة التنمية الاجتماعية وذلك بما تحتويه من بنود تسعى تطوير المجتمع وتوعيته بمختلف القضايا المجتمعية وخاصة حقوق المراة ورفض كافة أشكال التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وتنص المذكرة على تعزيز قدرات العاملين في قطاع المرأة في وزارة التنمية الاجتماعية في مجال الاعلام الموجه للقضاء على العنف وتدريب كوادر متخصصة في الوزارة وتعزيز قدراتهم في مناهضة العنف ضد المرأة والمساهمة في اعادة دمج النساء الناجيات من العنف ونزيلات البيوت الآمنة التابعة للوزارة ووضع خطة تجنيد موارد وتنفيذها بما يشمل التمكين الاقتصادي والمهني وزيادة مستوى التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالتوعية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة من وحدة المرأة والنوع الاجتماعي وتنمية واعلام المراة وتبادل المعلومات وتنسيق البرامج ذات العلاقة بما يضمن تنفيذ المذكرة.
وأشار الشاعر الى أن المذكرة تاتي في اطار الجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة المركبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية والمرتبطة اولاً بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مجالات الحياة، وثانياً ببعض سلبيات الموروث الثقافي القائم على التمييز ضدها، مؤكدا أن نهوض المجتمع لا يمكن ان يحدث الا بالقضاء على كافة أشكال اضطهاد الافراد وخصوصا الفقير، والطفل والمرأة وهذا يتطلب بناء مجتمع حر وقوي.
وأكد ان الوزارة تعمل على إزالة كل المعيقات والصعوبات من أجل دمج المرأة في عمليات البناء والتمكين حيث تحتل المرأة أولوية متقدمة في سياسات تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية التي تقودها الوزارة.
وأوضح الشاعر أن القيادة والحكومة الفلسطينية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع وتسعى جاهدة لتعزيز المساواة وتمكين المرأة ومكافحة كل أشكال العنف ضدها من خلال ترجمة حقيقية لسياسات، وبرامج حماية المرأة الفلسطينية وتمكينها وتحرير طاقاتها لتساهم بفاعلية واقتدار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين.
من جانبها، أعربت سرغلي عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، مؤكدة اهمية هذه المذكرة التي ستجعل هناك علاقة تكامل بين جمعية تام كمؤسسة مجتمع مدني ووازرة التنمية الاجتماعية وذلك بما تحتويه من بنود تسعى تطوير المجتمع وتوعيته بمختلف القضايا المجتمعية وخاصة حقوق المراة ورفض كافة أشكال التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وتنص المذكرة على تعزيز قدرات العاملين في قطاع المرأة في وزارة التنمية الاجتماعية في مجال الاعلام الموجه للقضاء على العنف وتدريب كوادر متخصصة في الوزارة وتعزيز قدراتهم في مناهضة العنف ضد المرأة والمساهمة في اعادة دمج النساء الناجيات من العنف ونزيلات البيوت الآمنة التابعة للوزارة ووضع خطة تجنيد موارد وتنفيذها بما يشمل التمكين الاقتصادي والمهني وزيادة مستوى التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالتوعية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة من وحدة المرأة والنوع الاجتماعي وتنمية واعلام المراة وتبادل المعلومات وتنسيق البرامج ذات العلاقة بما يضمن تنفيذ المذكرة.