|
غرفة نابلس تعقد اجتماعا لاعضاء تكتل الاثاث
نشر بتاريخ: 19/03/2018 ( آخر تحديث: 19/03/2018 الساعة: 13:48 )
نابلس- معا- عقدت غرفة تجارة وصناعة نابلس اجتماعا يوم الاحد، في مقر الغرفة ضم أعضاء تكتل أثاث نابلس، ايمن حنون وسامح المصري وسامح السركجي وظافر الاغبر ونبيل زيد وسمير البزرة وراشد الشنتير ويوسف ريان.
جاء ذلك بحضور كل من المنسق الوطني لبرنامج التكتلات العنقودية اليونيدو أحمد الفرا، ومسؤولة تطوير تكتل أثاث نابلس دالية شرعب، والمدير العام للغرفة عصام أبو زيد، ومنسق المشروع في الغرفة اياد بريك، وبمشاركة مزود الخدمة مدير عام شركة بال سيركليس ابراهيم النجار. وجرى في اللقاء حديث موسع حول زيارة الوفد الأردني الاخيرة، والزيارة المرتقبة لدول الخليج في اطار السعي لفتح الاسواق العربية امام المنتج المحلي. وتم مناقشة نتائج الزيارات التي قام بها ابراهيم النجار الى كل من دولة الكويت ودولة الامارات العربية، بهدف استكشاف فرص تكتل أثاث نابلس في أسواق الأثاث في هذه الدول، وقام بعرض نتائج التقرير الذي أعده بعد رحلة عمل استغرقت أسبوعين. وأكد النجار على وجود فرص وآفاق هامة لتكتل أثاث نابلس والصناعة الوطنية للأثاث بشكل عام في أسواق الخليج، وتخلل اللقاء وضع خطة عمل قصيرة المدى للبدء بالتحضيرات الخاصة برحلة لقاءات الاعمال المقرر القيام بها الشهر المقبل، تبعا للنتائج الايجابية والمبشرة التي خرج بها ابراهيم النجار في دراسته للأسواق هناك. وعلى صعيد زيارة الوفد الاردني الاخيرة، ثمن المجتمعون الزيارة ونتائجها الايجابية، وانعكاس ذلك على تطوير التجارة البينية بين فلسطين والاردن. وتم التأكيد من الجميع على تبادل الخبرات بين العاملين في قطاع الاثاث والمفروشات في البلدين الشقيقين لصالح تطوير الصناعة والانتاج في قطاع الاثاث والمفروشات. كما جرى نقاش حول انشاء شركة تجارية استثمارية تسجل لدى الجهات الرسمية الفلسطينية. واعرب رئيس مجلس ادارة الغرفة عمر هاشم ان مجلس ادارة الغرفة يتابع باهتمام ما يجري من تطورات لصالح تكتل اثاث نابلس باعتباره اولوية من اولويات العمل الاقتصادي في الغرفة منذ انطلاقته وحتى الآن، منوها الى ان توطيد العلاقات مع الاردن الشقيق والدول العربية الشقيقة في كل من دولة الكويت ودولة الامارات العربية سوف تأتي بنتائج ايجابية حسب الخطة التي تم اعتمادها لصالح فتح الاسواق الخارجية امام المنتج الوطني المتميز، معبرا عن امله باغتنام هذه الفرصة المتاحة لتحقيق ذلك. |