سكاي لاين الدولية تنتقد الرقابة المشددة لفيسبوك على المحتوى الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/03/2018 ( آخر تحديث: 19/03/2018 الساعة: 19:41 )
بيت لحم - معا - انتقدت "سكاي لاين الدولية" والتي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها، اليوم الاثنين، الرقابة المشددة من قبل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على بعض الصفحات الفلسطينية مما أدى إلى إغلاق بعضها.
وتلقت سكاي لاين عددا من الشكاوى من هذه الصفحات، التي تنوعت ما بين إخبارية وشخصية بين مواطنين عاديين وصحفيين يعملون منذ سنوات في الصحافة، حيث قامت إدارة فيسبوك بإغلاقها نهائيا دون أي تحذير.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن هذه الحملة تأتي بعد عدد من اللقاءات في الأشهر الماضية مع مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية للاتفاق على ما سمي "سبل مكافحة التحريض ضد إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت المؤسسة الحقوقية إن هذا التعاون الواضح والصريح من إدارة ومسؤولي فيس بوك مع الحكومة الإسرائيلية يظهر مدى انحيازهم للحكومة الإسرائيلية على حساب الفلسطينيين.
وطالبت "سكاي لاين" إدارة فيس بوك، التوقف عن كافة الإجراءات التي تتخذها ضد الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين من إغلاق صفحاتهم وحجب الصفحات الإخبارية وتقويضها بحجة أنها صفحات محرضة ضد الاحتلال.
وشددت المؤسسة الحقوقية على ضرورة توضيح بنود الاتفاق بين فيسبوك والحكومة الإسرائيلية والإعلان بشكل واضح وصريح عن الشروط التي تسمح لإدارة الفيسبوك بتجاوز الحريات لمستخدمي الانترنت.
ورأت المؤسسة الحقوقية أن مئات الصفحات والحسابات الإسرائيلية تمارس دعاوى قتل مفتوحة ضد الفلسطينيين، ولكن ذلك لم يجد أي اهتمام من قبل فيسبوك أو الحكومة الإسرائيلية، مما يدعوا للتساؤل حول النية المبيتة لمسؤولي فيسبوك بالتمييز العنصري وفقا للعرق في التعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي نهاية بيانها، طالبت سكاي لاين الدولية الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بالتدخل الفوري والعاجل للوقوف ضد هذه الإجراءات بحق الصحفيين الفلسطينيين والنشطاء، والتوقف عن حجب المواقع الإخبارية الفلسطينية وضمان الحق في التعبير عن الرأي وفق المعاهدات الدولية والإقليمية التي لا تنتقص من حقوق الأفراد أو الكيانات السياسية.
وتلقت سكاي لاين عددا من الشكاوى من هذه الصفحات، التي تنوعت ما بين إخبارية وشخصية بين مواطنين عاديين وصحفيين يعملون منذ سنوات في الصحافة، حيث قامت إدارة فيسبوك بإغلاقها نهائيا دون أي تحذير.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن هذه الحملة تأتي بعد عدد من اللقاءات في الأشهر الماضية مع مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية للاتفاق على ما سمي "سبل مكافحة التحريض ضد إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت المؤسسة الحقوقية إن هذا التعاون الواضح والصريح من إدارة ومسؤولي فيس بوك مع الحكومة الإسرائيلية يظهر مدى انحيازهم للحكومة الإسرائيلية على حساب الفلسطينيين.
وطالبت "سكاي لاين" إدارة فيس بوك، التوقف عن كافة الإجراءات التي تتخذها ضد الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين من إغلاق صفحاتهم وحجب الصفحات الإخبارية وتقويضها بحجة أنها صفحات محرضة ضد الاحتلال.
وشددت المؤسسة الحقوقية على ضرورة توضيح بنود الاتفاق بين فيسبوك والحكومة الإسرائيلية والإعلان بشكل واضح وصريح عن الشروط التي تسمح لإدارة الفيسبوك بتجاوز الحريات لمستخدمي الانترنت.
ورأت المؤسسة الحقوقية أن مئات الصفحات والحسابات الإسرائيلية تمارس دعاوى قتل مفتوحة ضد الفلسطينيين، ولكن ذلك لم يجد أي اهتمام من قبل فيسبوك أو الحكومة الإسرائيلية، مما يدعوا للتساؤل حول النية المبيتة لمسؤولي فيسبوك بالتمييز العنصري وفقا للعرق في التعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي نهاية بيانها، طالبت سكاي لاين الدولية الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بالتدخل الفوري والعاجل للوقوف ضد هذه الإجراءات بحق الصحفيين الفلسطينيين والنشطاء، والتوقف عن حجب المواقع الإخبارية الفلسطينية وضمان الحق في التعبير عن الرأي وفق المعاهدات الدولية والإقليمية التي لا تنتقص من حقوق الأفراد أو الكيانات السياسية.