|
"AHLC" تطالب المانحين بمعالجة الوضع الكارثي بفلسطين
نشر بتاريخ: 20/03/2018 ( آخر تحديث: 20/03/2018 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا- دعا ائتلاف مؤسسات التنمية الدولية (AIDA) الذي يضم أكثر من70 منظمة دولية تعمل في فلسطين، الممولين الدوليين لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وضمان عدم تسييس المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
جاء ذلك بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة تنسيق التمويل للشعب الفلسطيني (AHLC) في 20 اذار 2018. وقال الائتلاف ان 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الدولية، وواصل معدل البطالة تدهوره فوصل إلى 44% مما يعزز اليأس وفقدان الأمل، كما أن كمية الكهرباء المزودة لا تتجاوز 5-6 ساعات يوما، وهي أيضا عرضة للتسييس مما يؤدي إلى تعطل تقديم الخدمات الأساسية ويؤثر سلبا على جميع مناحي الحياة في القطاع. في حين أن قرار الإدارة الأمريكية الأخير بقطع التمويل عن الأونروا وآثاره على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى احتمالات فشل جهود المصالحة الفلسطينية، كل هذا سيعمق مستويات الفقر والهشاشة لدى الفلسطينيين في غزة. وأضاف" أصبح قطاع غزة على حافة الانهيار، بسبب حالة الشلل الاقتصادي الناتجة عن الحصار الإسرائيلي الغير قانوني على مدى عقد من زمن، إضافة إلى التقليصات في رواتب الموظفين العموميين للسلطة الوطنية الفلسطينية، ومع انخفاض القوة الشرائية إلى مستويات قياسية، فإن أي انخفاض في الدخل القادم لغزة قد يؤدي إلى انهيار كامل وانفجار الأزمة الإنسانية على جميع الصعد"، قالت روزيلا أورو، مديرة مؤسسة الإغاثة الأولية الدولية." ودعا الائتلاف الدول المانحة إلى زيادة التمويل المقدم لمنع تدهور الوضع أكثر من ذلك، وممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار، وعلى الأطراف الفلسطينية لعدم استخدام التقليصات على الخدمات الأساسية كأداه للضغط أو الكسب السياسي، وقال إنه يجب على المجتمع الدولي تسريع جهودهم لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، وذلك من خلال ضمان وجود واستمرار تزويد الكهرباء والطاقة لتحسين الوصول للخدمات الأساسية بما فيها الصحة والتعليم ومياه نظيفة للشرب، ومعالجة المياه العادمة. وأكد أنه بموجب القانون الدولي فإن إسرائيل كقوة احتلال تتحمل مسؤولية ضمان الحياة وسبل العيش للفلسطينيين في قطاع غزة، وهي ملزمة بتسهيل جهود الإغاثة الأنسانية والبرامج التنموية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، بما يشمل السماح بدخول وخروج البضائع والمواد المختلفة، وأيضا تسهيل حركة موظفين المؤسسات الدولية من و إلى غزة في إطار المسئولية الإنسانية. وبين أنه في عام 2017 توفي 54 فلسطينيا في غزة بعد فوات مواعيد علاجهم نتيجة تأخير ورفض تصاريحهم من قبل إسرائيل وحرمانهم من الوصول إلى العلاج الطبي والغير متوفر في غزة، مثل العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، مشيرة أن معدل الموافقة على تصاريح العلاج بالخارج للحالات من غزة مستوى هو الأدنى منذ عام 2008، بلغ 54% فقط من طلبات التصاريح المقدمة للعلاج بالخارج، وهذا انتهاك لحقوق الفلسطينيين في الصحة. وطالب ائتلاف أيدا (AIDA) المجتمع الدولي والمشاركين في لجتماع لجنة تنسيق الدعم (AHLC)، إلى ممارسة الضغط على إسرائيل بتحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي، وأن يدعموا جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والتي يمكنها أن تؤثر إيجابيا على تخفيف الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة. وأوضحت أنه بغض النظر عن الجوانب السياسية، فإنه يجب استمرار تقديم الدعم الإنساني بحسب المبادئ الإنسانية وبدون أي إعاقة أو تأخير. |