ناصر يدعو للاسراع في الاعلان عن نتائج استهداف موكب الحكومة

ودعا لإشراك الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية في لجان التحقيق لقطع الطريق على أية تخمينات أو محاولات للعبث بالحالة الفلسطينية وهي تمر في ظروف شديدة الصعوبة والتعقيد.
وقال ناصر إن إنتفاضة القدس والحرية بحاجة على الدوام إلى تطويرات عبر زج المزيد من القوى وحشد الطاقات في ميادين الصدام مع الإحتلال والإستيطان.
وأكد أن حل ملف محاولة الإغتيال بإشراك الطرفين مع القوى الوطنية في التحقيق وإعلان النتائج من شأنه إزالة العوائق أمام إنهاء الإنقسام، وإنجاز المصالحة، التي تم التوافق عليها في القاهرة يومي 12/10 و22/11/2017.
ودعا ناصر الرئيس محمود عباس، بعدم التسرع في إتخاذ إجراءات من شأنها أن تخلق المزيد من الصعوبات الحياتية لأهلنا في قطاع غزة، في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له منذ أكثر من عشر سنوات.
ودعا إلى إغتنام كل الفرص الضرورية لإعادة بناء الوحدة الوطنية الإئتلافية عل أسس برنامجية كفاحية، وتطوير الدعوة لعقد المجلس وطني عبر إحالة الأمر إلى اللجنة التحضيرية برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، ودعوة فورية لإجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير، والتي تضم اللجنة التنفيذية ورئيسها، والأمناء العاملين ورئيس المجلس الوطني وشخصيات مستقلة للإتفاق على إجراءات وآليات إنعقاد المجلس الوطني الجامع، ومخرجاته السياسية والتنظيمية.