"المرأة العاملة" تختتم 6 لقاءات لمجموعة داعمة للنساء
نشر بتاريخ: 21/03/2018 ( آخر تحديث: 21/03/2018 الساعة: 10:21 )
غزة- معا- اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ستة لقاءات لمجموعة نفسية داعمة لـ 15 سيدة من مختلف الفئات العمرية ومن مناطق مدينة غزة في هيئة الهلال الفلسطيني للإغاثة والتنمية.
وتأتي هذه المجموعة الداعمة ضمن سلسلة من الأنشطة والمجموعات الداعمة ضمن برنامج الارشاد والاستشارة النفسية (CFD) في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
من جهتها، أكدت الأخصائية النفسية في جمعية المرأة العاملة هداية أبو الهوى أن الهدف من الجلسات الداعمة هو تأهيل النساء نفسيا ومجتمعيا ليتمكن من الانخراط في المجتمع بشكل صحي وسليم.
وتطرقت أبو الهوى إلى ان التدخل النفسي والاجتماعي المبني علي المجتمع المحلي المواضيع التي تم تناولها في اللقاءات منها "الخوف وكيف يحميني الخوف، كيفية التعبير عن المشاعر، ماذا فقدت وماذا تغير؟، الضغوط النفسية، العنف بين الأزواج والاحتفال بيوم الأم من خلال نشاط نوعي ومتميز"، لافتة إلى ان السيدات اكتسبن مهارة مواجهة مشاكلهن وصعوباتهن بأسلوب عملي وتحويل مشاعرهن السلبية تجاه المشاكل.
واستخدمت الاخصائية العديد من الأنشطة الجماعية مثل الرسم والاسترخاء الى جانب تمارين تساعدهن على التعامل مع كافة المتغيرات الصعبة بكل مرونة وإيجابية، بالإضافة إلى التحرر من الخوف من خلال الاعتراف بوقوع العنف عليهن واللجوء للجهات المختصة لمساعدتهن وحمايتهن.
ولفتت الأخصائية إلى أنه تم استقبال عدد جديد من الحالات والاستشارات لمتابعتهن في الجمعية حول العديد من المشاكل الأسرية والزوجية والضغوط المجتمعية، مؤكدة ان الممارسات والسلوكيات التي تمارس على النساء تؤدي إلى آثار نفسية كارثية منها الاكتئاب وفقدان المرأة للثقة وعجزها عن اتخاذ القرارات.
وفي الختام، أكدت المشاركات على أهمية الجلسات التي تتلاءم مع احتياجاتهن النفسية والمجتمعية وأنهن يمتلكن مفاهيم الدعم التي تجعلن يتغلبن علي خوفهن وعوامل البحث عن الحماية التي هي أقوى من اليأس والاستسلام، معربات عن تأكيدهن للالتزام بالمزيد من الجلسات الداعمة بشكل دائم ومستمر .
وتأتي هذه المجموعة الداعمة ضمن سلسلة من الأنشطة والمجموعات الداعمة ضمن برنامج الارشاد والاستشارة النفسية (CFD) في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
من جهتها، أكدت الأخصائية النفسية في جمعية المرأة العاملة هداية أبو الهوى أن الهدف من الجلسات الداعمة هو تأهيل النساء نفسيا ومجتمعيا ليتمكن من الانخراط في المجتمع بشكل صحي وسليم.
وتطرقت أبو الهوى إلى ان التدخل النفسي والاجتماعي المبني علي المجتمع المحلي المواضيع التي تم تناولها في اللقاءات منها "الخوف وكيف يحميني الخوف، كيفية التعبير عن المشاعر، ماذا فقدت وماذا تغير؟، الضغوط النفسية، العنف بين الأزواج والاحتفال بيوم الأم من خلال نشاط نوعي ومتميز"، لافتة إلى ان السيدات اكتسبن مهارة مواجهة مشاكلهن وصعوباتهن بأسلوب عملي وتحويل مشاعرهن السلبية تجاه المشاكل.
واستخدمت الاخصائية العديد من الأنشطة الجماعية مثل الرسم والاسترخاء الى جانب تمارين تساعدهن على التعامل مع كافة المتغيرات الصعبة بكل مرونة وإيجابية، بالإضافة إلى التحرر من الخوف من خلال الاعتراف بوقوع العنف عليهن واللجوء للجهات المختصة لمساعدتهن وحمايتهن.
ولفتت الأخصائية إلى أنه تم استقبال عدد جديد من الحالات والاستشارات لمتابعتهن في الجمعية حول العديد من المشاكل الأسرية والزوجية والضغوط المجتمعية، مؤكدة ان الممارسات والسلوكيات التي تمارس على النساء تؤدي إلى آثار نفسية كارثية منها الاكتئاب وفقدان المرأة للثقة وعجزها عن اتخاذ القرارات.
وفي الختام، أكدت المشاركات على أهمية الجلسات التي تتلاءم مع احتياجاتهن النفسية والمجتمعية وأنهن يمتلكن مفاهيم الدعم التي تجعلن يتغلبن علي خوفهن وعوامل البحث عن الحماية التي هي أقوى من اليأس والاستسلام، معربات عن تأكيدهن للالتزام بالمزيد من الجلسات الداعمة بشكل دائم ومستمر .