|
مفوض العمل الجماهيري يؤكد دور الثقافي والاجتماعي للمجالس المحلية
نشر بتاريخ: 21/03/2018 ( آخر تحديث: 21/03/2018 الساعة: 11:53 )
رام الله- معا- أكد مفوض العمل الجماهيري في هيئة التوجيه السياسي والوطني ناصر نمر عياد على اهمية تعزيز صمود المواطنين في القدس وضواحيها امام استهدافات الاحتلال، عبر تعاون كافة المؤسسات باختصاصاتها المتنوعة من خلال وضع وتنفيذ برامج متعددة مشتركة تساهم في الارتقاء بالواقع الاقتصادي والخدماتي، وتكثيف البرامج الثقافية في المدارس والتجمعات الشبابية والمساجد بهدف ترسيخ بيئة اجتماعية ووطنية قادرة على مواجهة التحديات وتضمن واقع حياة افضل للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع مفوض العمل الجماهيري والعميد وليد كنعان مدير العلاقات العامة في التوجيه السياسي مع عصام فرعون رئيس مجلس بلدي العيزرية رئيس مجلس الخدمات المشترك الذي يضم 12 بلدة وقرية في شمال وشرق وجنوب شرق القدس بحضور سائد ربيع المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك وذلك بمقر الهيئة في رام الله. واضاف مفوض العمل الجماهيري ان المجالس المحلية في ضواحي القدس تمثل بحضورها ارادة المواطنين الذين انتخبوها لخدمة مناطقهم والارتقاء بواقعهم نحو الافضل، وان عمل المجالس ورسالتها لا ينحصر في دورها الخدماتي بل يمتد ليشمل البرامج الثقافية والاجتماعية والوطنية التي من واجب الجميع التعاون لتجسيدها على ارض الواقع. واضاف ان غاية هذا الاجتماع الاعداد لورشة عمل موسعة تشارك فيها كافة القطاعات الحكومية والاهلية والامنية تحت عنوان القدس واقع وتطلعات بهدف وضع البرامج والخطط المناسبة والعمل على تنفيذها, مؤكداعلى الدور الوطني لمؤسساتنا وفي مقدمتها المجالس المحلية في حماية الموقف الوطني الفلسطيني الذي تمثله القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس وقطع الطريق على اي محاولة للالتفاف على التمثيل والقرار الوطني المستقل. واكد العميد وليد كنعان على حرص هيئة التوجيه السياسي والوطني على التشبيك بين المؤسسات المختلفة في القدس وضواحيها من اجل انجاز ورشة عمل تثمر برامج عمل مشتركة نحن احوج لها اليوم اكثر من اي وقت مضى. من جهته، ثمن فرعون رئيس مجلس العيزرية والمجلس المشترك هذه البادرة التي تأتي في الوقت المناسب فالمواطن متعطش للامن والامان والبيئة الاجتماعية الصحية والمتماسكة والى برامج التوعية الوطنية التي من شأنها تعزيز صمود المواطنين وتحسين ظروف حياتهم وتمتين جبهتنا الداخلية في وجه التحديات امام مشروعنا الوطني والالتفاف حول قيادتنا الشرعية. وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على عقد اجماع موسع يضم رؤساء مجالس 12 قرية وبلدة يمثلون المجلس المشترك لبحث سبل التعاون لوضع الاليات المناسبة للتنفيذ. |