|
الخارجية تُحمل الاحتلال مسؤولية التنكيل المتواصل بحق الشعب
نشر بتاريخ: 21/03/2018 ( آخر تحديث: 21/03/2018 الساعة: 12:49 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن سلطات الإحتلال وأذرعها العسكرية المختلفة تواصل تصعيد عمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين في طول الأرض الفلسطينية المحتلة وعرضها، حيث شهدت الساحة الفلسطينية تصعيداً ملحوظاً وخطيراً في الأيام الماضية، شمل تكثيف الاقتحامات الليلية وتوسيع عمليات الاعتقال ونشر الحواجز والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، بالتزامن مع تصعيد المستوطنين لإعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين وبيوتهم وأرزاقهم، وتكثيف الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك واعتقال عدد من حراسه، كان آخر هذه الاجراءات والتدابير الاحتلالية إقدام المستعربين وقوات الاحتلال على اقتحام بلدات "اللبن" و "الساوية" و "حزما" و"برقين"، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي ما أدى الى اصابة 6 شبان بجروح متفاوتة، وشنها لحملة اعتقالات واسعة شملت أكثر من 35 مواطنا في الساعات القليلة الماضية، تركزت بشكل أساس في مخيم شعفاط. هذا بالاضافة الى اقدام المستوطنين وبمساندة جيش الاحتلال على اتلاف محاصيل زراعية في الأغوار المحتلة، وغيرها الكثير من الانتهاكات والعربدة اليومية التي وثقتها عديد التقارير الاقليمية والدولية، بما فيها التقرير الاخير الصادر عن منظمة "بيتسلم" الاسرائيلية لحقوق الانسان، والذي أكد أن القاصرين الفلسطينيين ضحية رئيسة لعنف الاحتلال الممنهج.
وأدانت الوزارة الاجراءات الاحتلالية المتواصلة بحق شعبنا، فإنها تحمل الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة ومسؤوليها السياسيين والعسكريين والأمنيين المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات ونتائج إستمرارها في قمع أبناء شعبنا والتنكيل بهم والتضييق عليهم وشل قدرتهم على الحركة والتنقل. وأكدت الوزارة أن ما يقوم به الاحتلال من ممارسات عنصرية وقمعية هو عبارة عن استفزاز و "شحن" يومي للمواطنين الفلسطينيين، ومحاولة احتلالية ممنهجة لإستدراج ردود أفعالهم على تلك الممارسات، في "تغذية" مكشوفة لدوامة العنف، وهو ما يفضح ويكشف زيف الإدعاءات الإسرائيلية التي تحرض على شعبنا وقيادته في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والقادة الدوليين، عبر كيل الاتهامات للجانب الفلسطيني بالمسؤولية عن تلك الردود. |