|
الجاغوب: فتح ما زالت تقود شعبنا في معركة الكرامة الوطنية
نشر بتاريخ: 21/03/2018 ( آخر تحديث: 22/03/2018 الساعة: 06:09 )
القدس - معا - بمناسبة مرور خمسين عاماً على معركة الكرامة الخالدة أكدت حركة فتح أن هذه الملحمة الأسطورية قد شكلت نقطة تحول استراتيجي في مسار الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي، حيث استطاعت مجموعة قليلة من المقاتلين المسلحين بقرار الصمود والمواجهة وبقيادةٍ تتقدم الصفوف أن تجبر جيش إسرائيل على الإنسحاب جارّاً أذيال الهزيمة بعد أن كسرت شوكته وبمساندة فعّالة من أبطال الجيش العربي الأردني، لتعيد للأمة كرامتها بعد هزيمة عام 1967 ولتثبت أن إرادة الشعوب لا يمكن أن تُهزَم.
وقال منير الجاغوب مسؤول المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح: في هذه الذكرى الخالدة ما زالت فتح تقود مشروعنا الوطني وتتصدى لمخططات الإدارة الأمريكية والاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستفيدة من حالة الضعف والتشتت العربي، ومن الواقع الذي خلقته سُلطة الأمر الواقع الإنقلابية في غزة والتي تقوم منذ 11 عشر عاماً باختطاف هذا الجزء العزيز من الوطن تماشياً مع المخطط الأمريكي-الإسرائيلي الهادف الى فرض حلول مؤقتة واهية لا يرضى بها شعبنا المصمم على الوحدة والحرية والإستقلال التام وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وتابع الجاغوب: "لقد تنكرت سلطة الأمر الواقع الإنقلابية في غزة لكل المحاولات التي بذلتها حركة فتح من أجل إعادة غزة الى الوطن ومن أجل طي صفحة الإنقسام ليتفرّغ شعبنا لمواجهة ما يعترضه من تحديات، وبدل الإذعان لإرادة الشعب والإسراع في إنجاز المصالحة تعرّض موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة لتفجير آثم لم يكن له أي هدف سوى نسف جهود الحكومة الملتزمة بتوجيهات السيد الرئيس أبو مازن ببذل كل ما في وسعها من أجل إنهاء معاناة أهلنا في غزة والتخلص من هذا الوضع المأساوي الذي أوصلهم اليه الإنقلابيون". وأكدت حركة فتح "وقوفها خلف القيادة الشرعية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن ودعمها لكل ما يتخذه من إجراءات تهدف إلى إعادة اللحمة إلى شطرَي الوطن، كما طالبت حماس بالتوقف عن حملتها القذرة والتي تتساوق مع ما تقوم به الإدارة الأمريكية وحكومة الإحتلال من استهداف ممنهج للاخ الرئيس بعد أن صدمها إصراره على رفض مخططاتهم والتصدي لها وحشد الدعم العربي والدولي للموقف الفلسطيني". وفي نهاية تصريحه أكد الجاغوب أن الاخ أبو مازن ومعه كافة أعضاء اللجنة المركزية يمارس اليوم نفس الدور الذي مارسه الشهيد الرمز أبو عمار وأخوته في قيادة الحركة عندما قرروا خوض معركة الكرامة وانتصروا فيها، وستنصر الشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس في معركة الكرامة الوطنية -معركة الدفاع عن القدس وعن كل ثوابت المشروع الوطني الفلسطيني. |