مفوض العمل الجماهيري: الأم الفلسطينية العنوان الاول للصمود

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي اقامته جمعية اللد الوطنية بمقرها في رام الله، لتكريم امهات الشهداء والاسرى والجرحى بمناسبة يوم الام ومن بينهن الحاجة أم يوسف والمعروفة أم ناصر أبو حميد من سكان مخيم الأمعري وهي أم الشهيد عبد المنعم، وأم لأربعة أسرى يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ناصر المحكوم 7 مؤبدات وخمسين سنة، ونصر محكوم بالسجن 5 مؤبدات، وشريف محكوم 4 مؤبدات، ومحمد محكوم مؤبدين وثلاثين عاما.
واضاف مفوض العمل الجماهيري ان الاحتفاء بهذه الثلة من الامهات المضحيات هي رسالة وفاء لهن بهذه المناسبة وتأكيد من الجمعية وشعبنا بأسره اننا نضع امهات الشهداء والاسرى والجرحى تيجاناً على رؤوسنا، مؤكدا ان الام الفلسطينية التي ربت ابناءها على حب الوطن والانتماء كان لها الفضل الاول في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وزرع المثل العليا بالبذل والتضحية في نفوس الابناء فكانوا الابطال والمضحين ومشاعل الحرية التي انارت سماء فلسطين ورسخت امام الكون بأسره اسم فلسطين عاليا.
واختتم عياد بالتأكيد للامهات ان تضحياتهن ستثمر وطناً حراً، قائلا"واننا سنحتفل قريبا بتكريمهن في ساحات القدس والمسجد الاقصى محرراً عزيزاً وعاصمة دولة فلسطين الحرة المستقلة".
من جهته، اكد ناصر رمانة رئيس جمعية اللد الوطنية على حرص الجمعية على احياء مناسبة يوم الام للتأكيد على الاحترام والتقدير الكبيرين للام الفلسطينية وعلى الوفاء لتضحياتها، مثمنا الدور العظيم للام التي تتحمل مسؤولية الاسرة بالرعاية والتربية والتوجيه والتي يعود لها الفضل بكل خير يسود مجتمعنا، مؤكدا اننا مهما قدمنا لامهاتنا العظيمات سنبقى مقصرين امام حجم العطاء والتضحية التي قدمنها.
والقى الشيخ الدكتور ماجد صقر كلمة تطرق خلالها الى مكانة الام في ديننا الاسلامي الحنيف مستشهدا بالآيات الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد مكانة الام وعظمة رسالتها.
والقى خالد الفارس رجل الاعمال الفلسطيني كلمة ثمن خلالها هذه الفعالية التي تعبر عن الوفاء للامهات المضحيات، مشددا على ان تكريمهن يجب ان يكون تقليدا دائما لا يرتبط بمناسبة بل كل ايام السنة هي ايام وفاء للام الفلسطينية وتقدير وعرفان لتضحياتها ولرسالتها العظيمة.
وتخلل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف اجلال للشهداء الابرار، توزيع الهدايا على الامهات وفقرات فنية غنائية والقاء قصائد الشعر الخاصة بالمناسبة.