|
اتفاقية تعاون بين "يونيبال و "التعاون"
نشر بتاريخ: 24/03/2018 ( آخر تحديث: 27/03/2018 الساعة: 09:28 )
رام الله- معا- أعلنت كل من شركة يونيبال للتجارة العامة ومؤسسة التعاون، توقيع مذكّرة تفاهم، لتنفيذ منحة دعم لأنشطة تدريبية لــ 75 طالباً وطالبة من مختلف محافظات الضفة الغربية والمشاركين في برنامج "بريدج فلسطين"، أحد مشاريع "التعاون" لتحسين الفرص التعليمية للطلبة المتميزين والرياديين في المجتمع الفلسطيني وتهيئتهم للالتحاق بجامعات مرموقة ومعروفة بكفاءتها عالمياً.
وستشمل المنحة تنفيذ الدعم لأنشطة تدريبية متنوعة تشمل الإرشاد الأكاديمي والمهني، والدعم الاجتماعي والنفسي، والتحضير للامتحانات الدولية، خلال الفترة الزمنية من تشرين ثاني 2017 إلى أيار 2018. من جهته، عبر المدير العام لـ شركة يونيبال للتجارة العامة عماد خوري، عن سعادته بالمساهمة في دعم قطاع التعليم الفلسطيني، قائلاً: "يأتي هذا الدعم اليوم من بوابة مؤسسة "التعاون"، والتي يُشهد لها ولعملها الدؤوب والدائم لتطوير نظام التعليم الفلسطيني"، مضيفاً "نعي أهمية ممارسة دورنا في إطار المسؤولية الإجتماعية لدعم المجتمع المحلي، ونفخر اليوم بأننا جزء من إستثمار إستراتيجي في طاقات فلسطينية شابّة وواعدة بالمستقبل والأمل". من جانبها، أشادت المدير العام لمؤسسة التعاون، الدكتورة تفيدة الجرباوي بالتعاون البنّاء مع شركة يونيبال للتجارة العامة ومساهمتها المهمّة في تنفيذ برنامج "بريدج فلسطين"، مؤكّدةً الحرص على تطوير الشراكة مع الأطراف والمؤسسات الفاعلة بما فيها القطاع الخاص لتطوير التعليم في فلسطين، موضحة بأن رؤية " التعاون" الإستراتيجية ترتكز على تقديم خدمات نوعية ومستدامة لبناء شخصيات قياديّة ورياديّة مسلّحة بالمهارات والمعارف اللازمة لمجاراة التقدم العلمي والتطورات التكنولوجية. يُشار إلى أن برنامج "بريدج فلسطين" انطلق عام 2015 بهدف تحسين إمكانات الطلبة الفلسطينيين الرياديين وتنمية مهارات القيادة والتفكير الناقد والإبتكار ضمن مسار تدريبي متواصل، يمتد لثلاث سنوات، وصولاً لتهيئتهم للإنخراط في أفضل الجامعات المرموقة عالمياً، ليكونوا أفضل تمثيل لمجتمعهم، وربطهم مع مرشدين فلسطينيين أصحاب انجازات، من جميع أنحاء العالم، وإعداد الطلبة أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً للتفاعل مع المجتمعات الدولية، كما ويوفّر البرنامج للطلبة المشاركين مجموعة من التدريبات المكثّفة في تخصصات عديدة، كالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والأدب والمشاريع التجارية...إلخ، إضافةً إلى تنمية المهارات وبناء القدرات اللغوية، وتوفير الإستشارات الأكاديمية والمهنية، واستثمار إهتمامات المشاركين ومساعدتهم لتحويلها إلى أهداف مهَنيّة. |