|
حماس تتهم" رام الله "بالانقلاب على الأغلبية وتأسف لتصريحات ابو الغيط وتعتب على تصريحات ابو ردينة وتطالب بحل حكومة فياض
نشر بتاريخ: 08/02/2008 ( آخر تحديث: 08/02/2008 الساعة: 18:29 )
غزة - معا - قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو ان علاقتها بمصر استراتيجية واتهم " اقلام رام الله " بمحاولة بث بذور الفرقة بينها وبين مصر .
وشن النونو انتقادات لاذعة ضد ما وصفها ( بعض التصريحات الاعلامية المتلاحقة والرؤى الغريبة والشاذة والتي تبدو وكأنها حملة اعلامية متكاملة في بنودها في المقالات والتحليلات والبرامج التلفزيونية المختلفة وتحاول خلق رأي عام مناهض لبرنامج وخيار المقاومة والتشبث بالحقوق والصمود ورفض الاستسلام لارادة العدو من جهة وخلق خلافات وهمية مع جمهورية مصر العربية التي نكن لها كل تقدير واحترام من جهة اخرى ) . وقال النونو ان الحكومة المقالة تدين ونستنكر العدوان المتواصل واستمرار استهداف المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتدعو الى وقف فوري " للقاءات العبثية مع الاحتلال الاسرائيلي " والكف عن التصريحات التي تدين المقاومة وتحرض ضدها وتعطي للاحتلال المبرر لمواصلة عدوانه وارهابه،( في ظن من البعض امكانية قدومه الى القطاع على ظهر دبابات الاحتلال) . وقال النونو : نعرب عن استغرابنا الشديد من تصريحات السيد نبيل ابو ردينة حول وساطة الرئيس ابو مازن للوصول الى وقف لاطلاق النار ونعتبر في هذه التصريحات محاولة فاشلة للتنصل من المسؤولية التاريخية له كرئيس، واعطاء الاحتلال الذرائع لشن الهجمات والاغتيالات على الشعب الفلسطيني عبر الاكتفاء بالقاء المسؤولية على الاخرين ورفض الاستجابة لنداء العقل وارادة الجماهير في انهاء الانقسام عبر استمرار وضع الشروط والعقبات في وجه الحوار الوطني الشامل ورفض المبادرات العربية المتتالية والاصرار على مواصلة الانقلاب على الشرعية ونتائج الانتخابات وحكومة الوحدة الوطنية التي أيدها شعبنا وامتنا العربية. ودعت الحكومة المقالة الدول العربية الى( تحمل مسؤوليتها التاريخية ازاء الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان الارهابي الاسرائيلي وانهاء الحصار الظالم ووقف الاستيطان المتزايد في أرضنا وعدم تبديد الجهد الشعبي واستغلاله في تحرك حاسم ينهي معاناة شعبنا الفلسطيني وعذاباته ) .. واتهم النونو من وصفهم ب" فريق رام الله" باستمرار فصل الضفة والقدس عن قطاع غزة بشكل يعطي الاحتلال الفرصة لاستباحة القطاع والتفرد به ونؤكد أن الشرعية الفلسطينية كل لا يتجزأ . ودعت الحكومة المقالة الى حل حكومة د.سلام فياض والعودة الى الاتفاقات الوطنية الموقعة والشروع الفوري بحوار وطني (ينهي تبعات انقلاب الاقلية على الاغلبية). كما اعربت الحكومة المقالة عن استغرابها من بعض المصطلحات مثل (الامارة الاسلامية في القطاع ) ونقول ان هذه الاقوال مستهجنة وهدفنا هو وحدة كل الارض الفلسطينية ولسنا نحن من يعطل الحوار وانهاء الانقسام الداخلي . كما أكدت رفضها ما يشاع عن أفكار بشأن التوطين في سيناء " ونقول للجميع بأن الحكومة لو أرادت التنازل عن حق العودة الى فلسطين او التنازل عن جزء من حقوق شعبها لفتحت لها كل العواصم المغلقة " . واكدت حكومة حماس على ( متانة العلاقة مع جمهورية مصر العربية التي وقفت ولا زالت الى جانب شعبنا في مراحله المختلفة وكانت له دوما الملاذ والحامي والشقيقة الكبرى، ونشدد على أن أمن فلسطين من أمن مصر وأمن مصر من أمن فلسطين، والحكومة تضطلع بدورها في هذه القضية ولن تسمح لاي كان بتعكير هذه العلاقة التي عمادها الدماء الزكية التي بذلها أبناء مصر من أجل فلسطين ودماء أبناء فلسطين من أجل مصر وإن لفلسطين ولمصر عدو واحد مشترك هو الاحتلال الاسرائيلي، هو الذي يسعى الى خلق الخلافات بين شعوب المنطقة ودولها المختلفة ويسعى الى العبث في أمن الدول والمنطقة برمتها لذلك ندعو الاقلام الوطنية الحرة الى عدم التساوق مع محاولات الاحتلال بذر الخلاف بين الاشقاء، أما اقلام التطبيع فستسقط كما تسقط أوراق الخريف الجافة لا قيمة لها ) . وأخيرا قال النونو وتعقيبا على بعض التصريحات التي صدرت من وزير الخارجية المصري معالي الدكتور أحمد أبو الغيط فإن الحكومة المقالة " تعرب عن أسفها لها فشعبنا صاحب كرامة ويحترم سيادة مصر وأمنها وقيادتها وشعبها ولن يكون هذا الشعب العظيم عدوا لاي دولة عربية او اسلامية فأمتنا هي عمقنا الاستراتيجي الذي لن نفرط به" . |