استطلاع: تصاعد شعبية الرئيس عباس وحركة فتح وتزايد مؤيدي الهدنة ومعارضي الاستعراضات العسكرية
نشر بتاريخ: 11/10/2005 ( آخر تحديث: 11/10/2005 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا- اظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني اجراه برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت ازدياد التاييد للرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" وازدياد الثقة بالسياسة الامنية التي يطبقها الرئيس في مجال محاربة الفلتان الامني وفوضى السلاح.
وأظهر الاستطلاع ازدياد التاييد للرئيس عباس من 33% الى 40%, في حين كان ازدياد التأييد في قطاع غزة لافتا بحيث اصبح 45% بعد أن كان 33% في استطلاعات سابقة.
وعكس الاستطلاع تاييدا واسعا لخطوات الرئيس عباس بالنسبة للوضع الامني في قطاع غزة, حيث ايده في ( محاربة فوضى السلاح والفلتان الامني) أكثر من 82% من المستطلعين.
واعتقد 51% ان الرئيس عباس قادر على تطبيق برنامجه في مجال محاربة الفلتان الامني وفوضى السلاح.
ولوحظ ارتفاع عدد المؤيدين للهدنة في اوساط الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة, حيث بلغت في الضفة الغربية اكثر من 74% وفي قطاع غزة بلغت اكثر من 83%.
وعارض استمرار الاستعراضات العسكرية 72%, وفي غزة وصلت نسبة المعارضين لهذه الاستعراضات 82%.
كما عارض 60% سحب اسلحة التشكيلات ( الكتائب) العسكرية المختلفة حاليا, بينما أيد سحب هذه الاسلحة 36% من المجموع, ولقد تزايدت نسبة التأييد لسحب الاسلحة في قطاع غزة الى 45% بينما عارض سحبها في القطاع 50%.
وحول اداء المؤسسات الحكومية بعد الانسحاب توقع نحو 70% تحسن أداء هذه المؤسسات, وتوقع 61% تعزيز سيادة القانون.
وفي رد على سؤال ورد في الاستطلاع فيما لو نظمت الانتخابات التشريعية اليوم فمن سينتخب الفلسطينيون, فقد حصلت كتلة تشكلها حركة فتح وعلى رأسها مروان البرغوثي على 46%, في المقابل تحصل كتلة تشكلها حركة حماس وعلى رأسها محمود الزهار على 23% من الاصوات, أما كتلة تشكلها المبادرة الوطنية وعلى رأسها مصطفى البرغوثي فتحصل على نحو 7%, في حين تحصل كتلة مشكلة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية على رأسها احمد سعدات على 2.5% من اصوات الناخبين, أما الكتلة المشكلة من حزب الشعب فتحصل على 1.4%, والجدير ذكره أن هناك تغير في نسب التصويت للكتل الانتخابية المختلفة في حالة تغيير طبيعة التحالفات وقيادات الكتل.
وحول شعبية المرشحين أظهر الاستطلاع تقدم مروان البرغوثي على كافة المرشحين بنسبة 55% داخل حركة فتح, أما خارجها فحصل على 42%, كذلك فان الزهار هو الاكثر شعبية كمرشح لحماس بحصوله على نسبة 40%, ومصطفى البرغوثي الاكثر شعبية بين كافة مرشحي ( التيار الثالث) بنسبة 53%.
وأظهر الاستطلاع ازدياد التاييد للرئيس عباس من 33% الى 40%, في حين كان ازدياد التأييد في قطاع غزة لافتا بحيث اصبح 45% بعد أن كان 33% في استطلاعات سابقة.
وعكس الاستطلاع تاييدا واسعا لخطوات الرئيس عباس بالنسبة للوضع الامني في قطاع غزة, حيث ايده في ( محاربة فوضى السلاح والفلتان الامني) أكثر من 82% من المستطلعين.
واعتقد 51% ان الرئيس عباس قادر على تطبيق برنامجه في مجال محاربة الفلتان الامني وفوضى السلاح.
ولوحظ ارتفاع عدد المؤيدين للهدنة في اوساط الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة, حيث بلغت في الضفة الغربية اكثر من 74% وفي قطاع غزة بلغت اكثر من 83%.
وعارض استمرار الاستعراضات العسكرية 72%, وفي غزة وصلت نسبة المعارضين لهذه الاستعراضات 82%.
كما عارض 60% سحب اسلحة التشكيلات ( الكتائب) العسكرية المختلفة حاليا, بينما أيد سحب هذه الاسلحة 36% من المجموع, ولقد تزايدت نسبة التأييد لسحب الاسلحة في قطاع غزة الى 45% بينما عارض سحبها في القطاع 50%.
وحول اداء المؤسسات الحكومية بعد الانسحاب توقع نحو 70% تحسن أداء هذه المؤسسات, وتوقع 61% تعزيز سيادة القانون.
وفي رد على سؤال ورد في الاستطلاع فيما لو نظمت الانتخابات التشريعية اليوم فمن سينتخب الفلسطينيون, فقد حصلت كتلة تشكلها حركة فتح وعلى رأسها مروان البرغوثي على 46%, في المقابل تحصل كتلة تشكلها حركة حماس وعلى رأسها محمود الزهار على 23% من الاصوات, أما كتلة تشكلها المبادرة الوطنية وعلى رأسها مصطفى البرغوثي فتحصل على نحو 7%, في حين تحصل كتلة مشكلة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية على رأسها احمد سعدات على 2.5% من اصوات الناخبين, أما الكتلة المشكلة من حزب الشعب فتحصل على 1.4%, والجدير ذكره أن هناك تغير في نسب التصويت للكتل الانتخابية المختلفة في حالة تغيير طبيعة التحالفات وقيادات الكتل.
وحول شعبية المرشحين أظهر الاستطلاع تقدم مروان البرغوثي على كافة المرشحين بنسبة 55% داخل حركة فتح, أما خارجها فحصل على 42%, كذلك فان الزهار هو الاكثر شعبية كمرشح لحماس بحصوله على نسبة 40%, ومصطفى البرغوثي الاكثر شعبية بين كافة مرشحي ( التيار الثالث) بنسبة 53%.