وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الاتصالات يفتتح مشروع اطلاق خدمات حكومية آمنة

نشر بتاريخ: 26/03/2018 ( آخر تحديث: 26/03/2018 الساعة: 15:59 )
وزير الاتصالات يفتتح مشروع اطلاق خدمات حكومية آمنة
رام الله- معا- افتتح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور علام موسى ونائب رئيس أكاديمية الحكومة الإلكترونية في استونيا هانس استوك مشروع اطلاق "تطوير مجتمع المعلومات وخدمات حكومية آمنة" ، وذلك ضمن التعاون بين الوزارة والحكومة الاستونية فيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية وذلك اليوم في مقر الوزارة برام الله.
وشارك في الافتتاح وكيل وزارة الاتصالات المهندس سليمان زهيري والمدراء العامين في وزارة الاتصالات واعضاء فريق الحكومة الإلكترونية المركزي وأعضاء فريق فلسطين للاستجابة لطوارئ الحاسوب (بالسيرت).
وشكر الوزير الجهود الحثيثة التي تبذلها استونيا في سبيل العمل لانجاح المشاريع المقدمة من قبلهم بما فيها تدريب الكوادر الفلسطينية لاكسابهم معرفة أوسع بطبيعة التجربة الاستونية التي نجحت على المستوى التكنولوجي مثمنا الدعم الاستوني والاهتمام الكبير بتقديم المزيد من الدعم والتعاون مع وزارة الاتصالات.
واستعرض د. موسى الشراكة الاستراتيجية مع الجانب الاستوني على مدى العشر سنوات الماضية، مشيرا الى أن المشروع الذي اطلق اليوم تضمن تقديم منحة شملت دورات في مجال أمن المعلومات، اضافة الى تجهيز مركز كامل خاص بفريق بالسيرت، وتطوير وثيقة المتطلبات الاساسية لأمن المعلومات في المؤسسات الحكومية "نظام إدارة أمن المعلومات".
وتحدث عن أهمية تطوير ناقل البيانات الحكومي عبر تفعيله على شبكة الانترنت من أجل ضم مؤسسات القطاع الخاص لتقديم خدمات مثل الدفع الإلكتروني للخدمات الحكومية بما يشمل أيضا البلديات، مؤكدا أن هذا يمكننا من الانتقال مباشرة الى تقديم خدمات حكومية للمواطنين، مؤكدا أن الوزارة تسعى للانتقال من تقديم خدمات من حكومة الى حكومة "G2G" الى تقديم خدمات حكومية للقطاع الخاص "G2B" وللمواطنين "G2C".
وبين الوزير أن المشروع اشتمل أيضا على وجود خارطة لبناء وحدة المصادقات الإلكترونية في الوزارة بما يضمن تعزيز الهوية الإلكترونية للمواطنين وتفعيلا لقانون المعاملات الإلكترونية.
بدوره عبّر هانس استوك عن سعادته بزيارة فلسطين، شاكراً لوزارة الاتصالات جهودها وحرصها على استمرار التعاون والشراكة مع اكاديمية الحكومة الالكترونية في استونياً، ورحب بالتعاون المثمر بين الطرفين الفلسطيني والإستوني في المجالات الفنية والتقنية، وأهمية التوجه لتطوير المؤسسات الفلسطينية على كل الصعد وعلى رأسها الصعيد التكنولوجي، للوصول إلى مجتمع المعرفة الذي يعد هدفاً رئيساً لعملية التنمية في العالم.
يذكر أن التعاون الفلسطيني الاستوني قد بدأ منذ عشر سنوات باعتبارها دولة صديقة داعمة للقضية الفلسطينية، وقد قامت شخصيات استونية كبرى بزيارة فلسطين منها الرئيس الاستوني عام 2010، وزيارة من قبل وزيرة الخارجية الاستونية عام 2016 ولاحقا لذلك عام 2017 زار وزير الخارجية الاستوني في فلسطين.