وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمانة العامة للمؤتمر الوطني تبحث التطورات السياسية للقدس

نشر بتاريخ: 26/03/2018 ( آخر تحديث: 26/03/2018 الساعة: 18:03 )
القدس- معا- عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس إجتماعها اليوم الإثنين 26 آذار 2018، برئاسة أمين عام المؤتمر اللواء بلال النتشة.
وبحثت الأمانة العامة بجدول الأعمال الذي تلخص بالآتي مدينة القدس وآخر التطورات السياسية المحدقة بها، وإجراءات الإحتلال تجاهها وتوصيات وإقتراحات الأمانة العامة بهذا الصدد، المبادرات التي تطرح من العديد من الأطراف والجهات، الموقف من إنتخابات بلدية الإحتلال خاصة فيما يتعلق بالأطروحات الأخيرة، وفي ختام الإجتماع أشاد أعضاء الأمانة بمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصلبة تجاه ما يحاك للقضية الفلسطينية.
ودعت إلى أوسع التفاف فلسطيني عربي ودولي حول هذا الموقف الرافض لإعلان ترامب بنقل السفارة الى القدس، والاجراءات الإسرائيلية المترتبة على ذلك بإعتبارها تتعارض مع مبادىء القانون الدولي.
وأدانوا محاولة إغتيال موكب دولة رئيس الوزراء د.رامي الحمد لله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج في قطاع غزة، على إعتباره عمل جبان، وغير وطني، وإجرامي. يهدف إلى إدامة الانقسام والفرقة الفلسطينية وخدمة الاحتلال ومخططاته.
واستعرضت الأمانة العامة أبرز المستجدات والأحداث السياسية والميدانية الخاصة بمدينة القدس، بفعل الهجمة الممنهجة عليها من قبل الإدارة الأميركية وسلطات الإحتلال، مؤكدين على ضرورة الدعم العربي والدولي للمدينة وأهلها الفلسطينيين وحمايتها من خطر المخططات الإسرائيلية المتتالية عليها، والتي لم تتوقف يوماً ضمن مساعي الإحتلال الحثيثة لقلب التاريخ والجغرافية والحاضر لصالحه، بينما يتصدى له صمود وصلابة المقدسيين بثباتهم ورباطهم الذين هم اليوم رأس الحربة في مواجهته، بحاجة لدعم معنوي وحقيقي لتعزيز صمودهم وتثبيت مكانتهم.
وأدانت الأمانة العامة قرار محكمة الصلح التابعة للإحتلال في مدينة القدس المحتلة، بالسماح للمستوطنين اليهود الصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مدعية بأن (حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب والمسلمين)، في وقت تجري فيه أيضاً جماعات "الهيكل المزعوم" إستعدادات ضخمة لنقديم "تدريب قرابين الفصح" عند أسوار المسجد الأقصى الجنوبية والقصور الأموية او بالقرب من حائط البراق، حيث أن هذه المرة الأولى التي تتجرأ فيها هذه الجماعات بفعل ذلك بقرار من شرطة الإحتلال في منطقة وقف إسلامي.
وحذرت من مخاطر تبعات هذه الممارسات الإستفزازية الممنهجة، فيما رحبت الأمانة العامة بقرار الإتحاد البرلماني الدولي ضد قرار ترامب والإحتلال والذي إعتبر القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتوقفت الأمانة العامة للمؤتمر في خضم إجتماعها عند المبادرات التي تطرح من خلال الدعوة الى المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال او الترويج لها بما يتناقض والموقف الوطني الفلسطيني المتعاقب من هذه الانتخابات طوال سنين الاحتلال.
واعتبرت الامانة العامة ان هذه المشاركة سواء أكانت اقتراعا او ترشيحا مرفوضا رفضا قاطعا انسجاما والموقف الوطني التاريخي باعتبار القدس تقع تحت الاحتلال.
كما وإستنكرت الأمانة المبادرات المشبوهة التي تخرج من هنا وهناك، لعزل المدينة المقدسة عن إمتدادها العروبي الفلسطيني وسلخها عن عمقها الوطني العربي، ورأت فيها الأمانة خروجاً عن الصف الوطني المقاوم للإحتلال ومشاريعه.
ووضع أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة أعضاء الأمانة العامة في صورة أبرز الأنشطة والأعمال التي يقوم بها المؤتمر وهي: إنشاء جمعية القدس الشعبية في تركيا بترخيص رسمي من السلطات التركية، والتحضير للتوأمة ما بين بلديات تركية بإسطنبول وبلديات محافظة القدس، والمشاركة بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس وتوزيع الدراسات والأبحاث الصادرة عن المؤتمر.