|
الخارجية تُحذر من مخاطر العدوان المتواصل على الاقصى
نشر بتاريخ: 27/03/2018 ( آخر تحديث: 27/03/2018 الساعة: 11:43 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية قيام عشرات العناصر من الجماعات اليهودية المتطرفة يوم أمس بما سميت تدريبات "قرابين عيد الفصح اليهودي" في منطقة القصور الأموية جنوب القدس المحتلة، مدينة الجهات الحكومية والعسكرية والشرطية والقضائية التي ساندت ودعمت هذا الزحف الإستيطاني التهويدي بإتجاه أبواب المسجد الأقصى، حيث أعطت الشرطة الإسرائيلية الضوء الأخضر لإقامة هذه الطقوس الإستفزازية، وسط مشاركة العديد من الحاخامات المتطرفين يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف من حزب اليهود يهودا جليك، مع العلم أن هذه الطقوس كانت تُقام بشكل سري قبل سنوات وأصبحت اليوم تحظى بدعم وتأييد الحكومة الإسرائيلية والعديد من الحاخامات بشكلٍ علني.
وحملت الوزارة في بيان وصل معا، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج ممارساتها وسياساتها الإستفزازية، وتداعيات عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية، محذرة من مغبة تمادي اليهود المتطرفين ومنظماتهم وعصاباتهم الإستعمارية في المس والإستهداف المتواصل للمسجد الأقصى المبارك بطريقة تدريجية، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما تتم عملية تقسيمه مكانياً. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التحرك والدفاع عن ما تبقى من مصداقية لهما في حماية الشعب الفلسطيني عامةً ومقدساته بشكلٍ خاص. |