|
دعوات لأوسع مشاركة تضامنية مع "الاداريين"
نشر بتاريخ: 27/03/2018 ( آخر تحديث: 28/03/2018 الساعة: 10:00 )
رام الله- معا- دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وأسرى محررين، إلى ضرورة توسيع نطاق مقاطعة محاكم الاحتلال لتكون مقاطعة شاملة لا تقتصر على قضية المعتقلين الإداريين، والى توسيع نطاق التضامن الشعبي والجماهيري معهم.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت يوم الاثنين في رام الله، بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير وبمشاركة مركز حريات، وذلك تزامناً مع استمرار المعتقلين الإداريين في مقاطعتهم للمحاكم العسكرية للاحتلال لليوم الـ(40) على التوالي. وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن استمرار 500 معتقل اداري بمقاطعة محاكم الاداري بمختلف مستوياتها لأكثر من 40 يوما متواصلة هي معركة حق على كل أبناء وشرائح المجتمع الفلسطيني اسنادها ودعهما قانونيا وحقوقيا واعلاميا وجماهيرا حتى تتكل بالنصر. وأضاف قراقع" أن محاكم الاعتقال الإداري أصبحت عبثية فاليد العليا فيها للأجهزة الأمنية، والتي تتحكم بالقرار بنسبة 99% ودور القضاء فيها هامشي، وأن سلطات الاحتلال، تقوم بتزيين الاعتقال الإداري بتغليفه بقضاء صوري، وبدون أيه إجراءت لمحاكمة عادلة، بحيث أصبح الاعتقال الإداري أمراً روتينياً يستند إلى ما يسمى الملف السري، دون إبراز أية بينات قانونية." ولفت قراقع إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال بدأت بتهديد المعتقلين الإداريين بإخراجهم بالقوة إلى المحاكم. وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس "يجب أن تتجاوز عملية المقاطعة قضية المعتقلين الاداريين للمحاكم العسكرية، وأن تكون فاتحة إلى إعادة مراجعة العلاقة بين الفلسطينيين وجهاز القضاء الإسرائيلي بكل مستوياته العسكرية والمدنية." وأضاف بولس" إن إسرائيل فعلياً تحاول أن تقوم بعملية تصفية نفسية للفلسطينيين عبر الاعتقال الإداري." فيما أكدت سحر فرنسيس مدير مؤسسة الضمير على ضرورة تقديم ملف الاعتقال الإداري باعتباره اعتقالاً تعسفياً إلى محكمة الجنايات الدولية، في ظل عدم توفر أي ضامن من ضمانات المحاكمة العادلة للمعتقلين الإداريين مما يشكل جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية، خاصة في ظل ما تستند إليه دولة الاحتلال في الاعتقال الإداري وهو الملف السري. وأشارت فرنسيس إلى أن لجان مثل اللجنة الخاصة بالاعتقال التعسفي ولجنة مناهضة التعذيب اعتبرت أن الاعتقال الإداري بالشكل الذي تمارسه دولة الاحتلال يرتقي ليكون شكلاً من أشكال التعذيب النفسي. وفي مداخلة للمحررين جمال الطويل وأحمد قطامش، طالبا خلالها بضرورة وضع آليات تستند عليها خطوة المقاطعة عبر استحضار تجارب الماضي للحركة الأسيرة في مقاطعة المحاكم، وفي الاحتجاجات التي نُظمت في سنوات التسعينيات حيث تمكن المعتقلين الإداريين من نزع الشرعية عن محاكم الاحتلال. وأكدا على أن المعتقلين هم رأس الحربة وأن هناك مطلب وهدف واضح وشعار واضح (إما محكمة عادلة أو إطلاق سراح). |