|
نداء
نشر بتاريخ: 28/03/2018 ( آخر تحديث: 28/03/2018 الساعة: 11:22 )
الكاتب: سليم النفار
أوّاهُ كيفَ لا تسمعْ خَطْوَ قلبي ، وأصداءً ملؤها آخي في فيافي قهرٍ هنا ها بنا يمضي لا بروقا ً نرى لا ، ولا رعدا ً إذْ يُنادي ، لفيف ٌ بأمراخ ِ قد سئمت ُ الصدى مّرا ً من تُرى مثلي قد يُجيب ُ، بلا تراخي ؟ أوّاه ُ كيف لا تسمع ْ كيف لا تُرخي في ضلوع الأرض نُدف َ عزم ٍ على الأنداف ِ ؟ ما لهجت ُ بغيرك َ اسما ً ، فلا ناسخا ً سمة ً من عُلاك َ ، ولا مُتجافي غير أنَّ الهوى فيك َ قد أغمضَ العين نحوي ، فهل ْ قاصدا ً أم هنا عفوا ً قد بدا انسلاخي ؟ ما انتظرت ُ مديحا ً ، لفعل ٍ أرى فيه ذات َ الورى صافي ْ قد نما حبّا ً للذي ذات ُفلسفة ٍ لا ترى وصلها ، دون أكنافي غير أني ْ ، حزين ٌ على ما يسود ُ : جحودا ً؛ أدمى نشيد اللطف ِ هل ْ ترى فيما قد ترى : لطف َ ألطافي ؟ دع ْ غياب الغيب ِ ، ولا تدنو من مرابعه ِ لو دنى حيلة ً لست َ موصولا ً في منابعه ِ كلّما جفّت ْ كم تُنادي : ولا ردّا ً من مسامعه ِ هو إنه ُ الغيب ُ لا تنفض ْ من غبار الوهم ِ ، فلا شيءَ يصحو من مضاجعهِ |