مجلس الشباب والرياضة يفتتح دورة بعنوان "دورة القدس"

وجاء ذلك بحضور امين عام المجلس الاعلى، الوزير عصام القدومي، ووزير التربية والتعليم العالي، د. صبري صيدم، ومسؤول الامانة الفنية في جامعة الدول العربية وممثلا عنها، علي عمر، ووكيل المجلس الاعلى، منذر مسالمة، بمشاركة 8 دول عربية وهي: ليبيا، ومصر، والاردن، والامارات، وعُمان، والكويت، وتونس، اليمن.
والقى الوزير صيدم كلمة فلسطين بالنيابة عن اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى، مرحبا بالحضور، معبرا عن سعادته بتوافد العرب الاشقاء الى فلسطين لدعم صمودها وتكامل الادوار من أجل رسم اللوحة المشرقة لفلسطين في القلب العربي، وهو دليل على رفعة الرياضة ومكانتها، وجزم بان تطوير العلم والتعلم ما كان ليحدث بشكل منفصل عن للرياضة والموسيقى والتعلم،

وقال صيدم ان الرياضة في فلسطين ليست بالمعادلة السهلة بفضل جهود اللواء الرجوب، وهي سلاح استراتيجي نعتز به، مؤكدا سعي التربية والتعليم تعزيز التواصل والشراكة مع اللجنة للاولمبية واتحاد الكرة ودعم الانجازات الرياضية التي حققتها، شاكرا جامعة الدول العربية ومن خلفها الاشقاء العرب، لاتخاذهم خطوة مهمة بتفاعلهم مع الدورة ليكونوا سفراء فلسطين في دولهم وينقلون رسالتها، واشار للاقبال على استحقاقين رياضيين خلال الفترة المقبلة وهما: الاسبوع الرياضي المدرسي، والاسبوع الاولمبي، موضحا ان الرياضة تشجع على مد جسور التواصل بغض النظر عن النتائج فالهدف منها المشاركة.
وحيا منصة الحضور والمشاركين العرب وتمنى ان تكون هذه الزيارة هي فاتحة الخير نحو المزيد من التفاعل والزيارات لفلسطين.
والقى كلمة جامعة الدول العربية علي عمر، ونقل تحيات احمد ابو الغيط، امين عام جامعة الدول العربية، وتمنياته التوفيق والنجاح للدورة، مشيدا بعمل المجلس الاعلى تحت قيادة اللواء الرجوب، ضمن خطة استراتيجية شاملة من اجل مواكبة التطور في المجالين الشبابي والرياضي.

وقال عمر تهدف الامانة الفنية من خلال مثل هذه الدورة بمشاركة العرب الى مد جسور تواصل بين الكوادر الفنية التي تشرف على الفعاليات والبرامج والانشطة لمواكبة التطور السريع لمجالات الحياة وابتكار طرق جديدة على المستويين الاحترافي والمواهب وفي مجال الرياضة الشعبية والجماهيرية والرياضة للجميع،

واكد استعداد جامعة الدول دعم مثل هذه الدورات بشكل دائم، واشاد بكفاءة المدربين الفلسطينيين في مثل هذه الانشطة وهو ما يستفيد منه المشاركون بشكل كبير، وعبر عن اعتزازه بالمشاركة العربية الواسعة بالفعاليات التي تنظم في فلسطين، مؤكدا على عبارة يقولها اللواء جبريل الرجوب بان زيارة السجين لا تعني الاعتراف بالسجان، شاكرا جهود المجلس الأعلى، قيادة وطاقما، في التحضير للفعالية، والحضور من الدول العربية وكل من حاول الوصول ولكن الاحتلال منعه، متمنيا التوفيق للدورة وتمنى الاستفادة باكبر قدر ممكن.
وتضمن برنامج اليوم الاول محاضرة في الادارة الرياضية، للدكتور مازن الخطيب، والمهرجانات والعروض الرياضية (تعريفها، ماهيتها، انواعها)، للدكتورة اماني عورتاني، بالاضافة الى زيارة ضريح الشهيد ياسر عرفات ومتحف محمود درويش في فترة المساء.
ويكون برنامج اليوم الثاني على دور الاعلام في الترويج وانجاح المهرجانات والعروض الرياضية، للدكتور ابراهيم ملحم، والتخطيط للمهرجانات والعروض وادارتها وتوفير ادواتها، واستخدام التكنولوجيا في المهرجانات والعروض الرياضية، للدكتورة مها جراد.