|
"الخارجية": فلسطين تتصدى لظاهرة التنمر الأمريكية في الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 28/03/2018 ( آخر تحديث: 28/03/2018 الساعة: 15:49 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الأمريكي المتواصل على شعبنا وحقوقه الوطنية والمشروعة، معتبرة أن موقف "نيكي هيلي" المذكور هو موقف أمريكي ضد كل ما له علاقة بالقرار الأممي رقم 2334، ومحاولة مكشوفة من جانب الولايات المتحدة الامريكية لإلغائه وشطبه ورفض التعامل به أو الإشارة اليه من قريب أو بعيد.
واكدت الوزارة في بيان وصل معا، أن الإدارة الأمريكية ماضية على ما يبدو في عدوانها وحربها على كل ما له علاقة بفلسطين وشعبها وقضيتها، وتعلن دون حياء أو مواربة عدائها المستشري ضد شعبنا، مؤكدة" هذا العداء الأمريكي وكالعادة تنبري المذكورة نيكي هيلي لتمثله وتجسده في تجاهلها المقصود وكراهيتها الواضحة لفلسطين وقضيتها، لدرجة أنها توصف في أروقة الأمم المتحدة على أنها السفير الفعلي لإسرائيل في المنظمة الأممية. " وقالت إن السفيرة هيلي تفسر عداءها للمنظمة الأممية ولفلسطين بحجة إنحياز المنظمة لفلسطين، متناسيةً أن مواقفها جميعها ومنذ استلامها لمنصبها في الامم المتحدة تمثل انحيازا غير مسبوق للاحتلال، هذا التفسير يلقى الرفض من قبل الدول الأعضاء التي تلاحظ حالة الاستقواء والتنمر التي تعتمدها السفيرة هيلي مع غالبية الدول الأعضاء، خاصة دول العالم الثالث. وبينت أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تواصل عداءها للشعب الفلسطيني وحقوقه، وتتمادى يوماً بعد يوم في تأكيد مساندتها وانحيازها غير المحدود للإحتلال وسياساته العنصرية وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وإنتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وأوضحت" هذا العداء الواضح عكسته مؤخراً مواقف ممثلة الإدارة الأمريكية في الأمم المتحدة "نيكي هيلي" إزاء جلسة مجلس الأمن التي عُقدت أمس الأول، حيث حاولت منذ البداية تغييب وشطب موضوع الجلسة المقرر بخصوص تنفيذ القرار 2334، وعند فشلها عمدت الى رفض إصدار بيان صحفي عن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن والتي تتولاها حالياً هولندا، حول جلسة مجلس الأمن التي ركزت بشكل أساسي على تنفيذ القرار 2334، علماً بأن البيان الصحفي المقترح كان متواضعاً، ويدعو الى تحقيق ما وصفه بحل عادل ودائم للصراع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين من أجل تحقيق السلام والأمن." |