وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
مذكرة تفاهم بين سلطة المياه وبلديتي الخليل ويطا نشر بتاريخ: 28/03/2018 ( آخر تحديث: 28/03/2018 الساعة: 16:47 ) رام الله- معا- وقعت سلطة المياه خلال العمل مع بلديتي الخليل ويطا بالنجاح اليوم الاربعاء، مذكرة التفاهم الخاصة بمشروع محطة المعالجة بين الاطراف الثلاث في جو ساده الحرص على المصلحة العامة. وأكدت الاطراف الثلاث على ضرورة بذل كافة الجهود المستطاعة للأخذ بعين الاعتبار المخاوف المشروعة لاهالي وبلدية يطا بخصوص مجرى سيل وادي السمن. وأكد الوزير غنيم بعدم قبول ان يقع الضرر على أهلنا في اي مكان في الوطن، مشيرا الى ان سلطة المياه على اطلاع كامل بهذه التخوفات التي طرحتها بلدية يطا وقمنا منذ البداية بوضعها بعين الاعتبار لا سيما التخوفات البيئية والاجتماعية، حيث تم تضمين معالجة هذه التخوفات في عطاء تصميم وانشاء وتشغيل محطة المعالجة، مؤكدا على ان سلطة المياه لن تدخر اي جهد للعمل على هذه المشاكل البيئية في محافظة الخليل وتحديدا المشاكل المتعلقة بمجرى السيل بوادي السمن المحاذي لمدينة يطا. وأكد رئيس بلدية الخليل على ان البلدية ستبذل كل جهد مستطاع لتخفيف هذه الاضرار ذات العلاقة بمدينة يطا. وبدوره، اكد رئيس بلدية يطا على جل تقديره لدور سلطة المياه في حل مشاكل المياه في المدينة ولاخذها بعين الاعتبار تخوفات اهالي يطا فيما يخص مجرى السيل مؤكدا على اهمية انجاح وتنفيذ هذا المشروع الوطني والهام. ويعتبر توقيع هذه المذكرة انجازا كبيرا لتعزيز الثقة بين جميع الاطراف، والبدء في هذا المشروع الوطني الهام والممول من البنك الدولي والوكالة الفرنسية والاتحاد الاوروبي، والذي سيعمل على توفير ظروف بيئية وصحية امنة للمحافظة وكذلك سيعمل على توفير مصدر للمياه ينعش القطاع الزراعي.

مذكرة تفاهم بين سلطة المياه وبلديتي الخليل ويطا

نشر بتاريخ: 28/03/2018 ( آخر تحديث: 28/03/2018 الساعة: 16:47 )

رام الله- معا- وقعت سلطة المياه خلال العمل مع بلديتي الخليل ويطا بالنجاح اليوم الاربعاء، مذكرة التفاهم الخاصة بمشروع محطة المعالجة بين الاطراف الثلاث في جو ساده الحرص على المصلحة العامة.

وأكدت الاطراف الثلاث على ضرورة بذل كافة الجهود المستطاعة للأخذ بعين الاعتبار المخاوف المشروعة لاهالي وبلدية يطا بخصوص مجرى سيل وادي السمن.

وأكد الوزير غنيم بعدم قبول ان يقع الضرر على أهلنا في اي مكان في الوطن، مشيرا الى ان سلطة المياه على اطلاع كامل بهذه التخوفات التي طرحتها بلدية يطا وقمنا منذ البداية بوضعها بعين الاعتبار لا سيما التخوفات البيئية والاجتماعية، حيث تم تضمين معالجة هذه التخوفات في عطاء تصميم وانشاء وتشغيل محطة المعالجة، مؤكدا على ان سلطة المياه لن تدخر اي جهد للعمل على هذه المشاكل البيئية في محافظة الخليل وتحديدا المشاكل المتعلقة بمجرى السيل بوادي السمن المحاذي لمدينة يطا.

وأكد رئيس بلدية الخليل على ان البلدية ستبذل كل جهد مستطاع لتخفيف هذه الاضرار ذات العلاقة بمدينة يطا.

وبدوره، اكد رئيس بلدية يطا على جل تقديره لدور سلطة المياه في حل مشاكل المياه في المدينة ولاخذها بعين الاعتبار تخوفات اهالي يطا فيما يخص مجرى السيل مؤكدا على اهمية انجاح وتنفيذ هذا المشروع الوطني والهام.
ويعتبر توقيع هذه المذكرة انجازا كبيرا لتعزيز الثقة بين جميع الاطراف، والبدء في هذا المشروع الوطني الهام والممول من البنك الدولي والوكالة الفرنسية والاتحاد الاوروبي، والذي سيعمل على توفير ظروف بيئية وصحية امنة للمحافظة وكذلك سيعمل على توفير مصدر للمياه ينعش القطاع الزراعي.