مركز ابن باز الخيري يصدر 5 الاف لوحة دعوية تحذر من الظلم
نشر بتاريخ: 09/02/2008 ( آخر تحديث: 09/02/2008 الساعة: 11:15 )
الخليل- معا- أصدرت اللجنة الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي في بلدة السموع جنوب الخليل، 5 الاف لوحة دعوية تحذر من الظلم وتبين عواقبه و آثاره على الفرد و المجتمع و ذلك ضمن نشاطات اللجنة الدعوية التي تغطي محافظات الخليل و بيت لحم و القدس و رام الله.
وقد بدأت اللجنة توزيع اللوحات على الأماكن العامة و المساجد و الملتقيات العامة و الخاصة و الجامعات والمحلات التجارية.
وأشار رئيس المركز الشيخ إسماعيل ربعي ، بان اللوحة تبين معنى الظلم و أسبابه و تشير إلى أنواع الظلم و أقسامه و هو ظلم النفس و ظلم الناس و بين بأن من الظلم سفك الدماء بغير وجه حق و خيانة الامانة و التكبر على الخلق و ظلم الراعي لرعيته و أخذ الأموال بغير وجه حق ، و أما عن حكمه فهو حرام بكتاب الله و سنة رسوله و إجماع الامة على ذلك.
ويحوي الإصدار على التحذير من عقوبة الظلم كما في الحديث " إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته " و قول النبي صلى الله عليه و سلم " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " وفي الحديث القدسي " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة :رجل أعطى بي ثم غدر و رجل باع حرا فأكل ثمنه و رجل استأجر أجيرا فاستوفى منه العمل و لم يعطه أجرته " رواه البخاري.
وأضاف الشيخ إسماعيل إلى إشارة اللوحة لعلاج الظلم و هو التوبة و رد المظالم إلى أهلها ، ذلك بعدما شاع في المجتمع من حوادث و أزمات تستوجب العمل الجاد لبيان الحق والدفاع عنه.
وقد بدأت اللجنة توزيع اللوحات على الأماكن العامة و المساجد و الملتقيات العامة و الخاصة و الجامعات والمحلات التجارية.
وأشار رئيس المركز الشيخ إسماعيل ربعي ، بان اللوحة تبين معنى الظلم و أسبابه و تشير إلى أنواع الظلم و أقسامه و هو ظلم النفس و ظلم الناس و بين بأن من الظلم سفك الدماء بغير وجه حق و خيانة الامانة و التكبر على الخلق و ظلم الراعي لرعيته و أخذ الأموال بغير وجه حق ، و أما عن حكمه فهو حرام بكتاب الله و سنة رسوله و إجماع الامة على ذلك.
ويحوي الإصدار على التحذير من عقوبة الظلم كما في الحديث " إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته " و قول النبي صلى الله عليه و سلم " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " وفي الحديث القدسي " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة :رجل أعطى بي ثم غدر و رجل باع حرا فأكل ثمنه و رجل استأجر أجيرا فاستوفى منه العمل و لم يعطه أجرته " رواه البخاري.
وأضاف الشيخ إسماعيل إلى إشارة اللوحة لعلاج الظلم و هو التوبة و رد المظالم إلى أهلها ، ذلك بعدما شاع في المجتمع من حوادث و أزمات تستوجب العمل الجاد لبيان الحق والدفاع عنه.