|
الائتلاف العمالي يناشد لوقف سماسرة التصاريح
نشر بتاريخ: 29/03/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
رام الله- معا- افاد الائتلاف النقابي العمالي ومصادر عمالية انه تم مطاردة واعتقال اكثر من 200 عامل فلسطيني داخل الخط الاخضر بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للعمل داخل سوق العمل الاسرئيلي.
وتواصلت الشرطة المداهمات الليلية على مواقع السكن وخاصة في بلدات ام الفحم والناصرة وكفر قرع وقرى المثلث والجليل، وشهدت البلدات العربية في الداخل الفلسطيني حملات مكثفة للبحث عن العمال، وتحولت المطاردة إلى "كابوس" يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة وجنود من حرس الحدود لهم، وتعتقل الشرطة بشكل يومي عشرات الفلسطينيين الذي دخلوا للعمل. وافادت المصادر العمالية بانه تم ملاحقة واحتجاز أكثر من 34 عاملا فلسطينيا حاولوا التسلل للداخل من منطقة السياج القريب من جلبوع-جنين وثم تم تحويلهم للتحقيق في العفولة. واكد منسق الائتلاف النقابي العمالي محمد العرقاوي ان العمال الفلسطينيين في هذه الفترة التي يسودها الاعياد الاسرائيلية تشهد حملات مسعورة ضد العمال من اعتقالات وتوبيخ وتنكيل على المعابر وسحب عشرات التصاريح من العمال. وناشد الائتلاف النقابي في رسالة عاجلة الى الاتحادات الدولية العمل على حماية العمال الفلسطينيين من الهجمات الوحشية الاسرئايلية التي يمارسها الجيش وقوات الامن الاسرائيلية يومياً. وطالب الائتلاف في بيانه الحكومة الفلسطينية بوضع حد للتلاعب بالتصاريح وابتزاز العمال من قبل بعض سماسرة التصاريح في مختلف انحاء البلاد، مؤكدا ان هذه الظاهرة هي احد الاسباب التي تؤدي بالعمال الى المخاطرة بانفسهم لكسب لقمة العيش ولعدم توفر الامكانات المادية لشراء التصاريح من التجار، ما يؤدي الى رفع وتيرة الظلم والقهر الذي يتعرض له العمال. ويقوم الاتلاف برفع مذكرة الى رئيس الوزراء ووزير العمل الفلسطيني لوقف هذه المهاترات ضد عمالنا البسطاء، وفي ظل هذه الهجمة المسعورة بات عمالنا الفلسطينيين ينامون على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في الداخل، خاصة أن الاحتلال يعتمد سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي لأراضي الضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر. |