وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية: يوم الارض هو تطوير لانتفاضة القدس

نشر بتاريخ: 30/03/2018 ( آخر تحديث: 01/04/2018 الساعة: 09:59 )
الديمقراطية: يوم الارض هو تطوير لانتفاضة القدس
بيروت -معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت، اليوم الجمعة، في "يوم الارض" الى إعتبار هذا اليوم يوماً لتطوير إنتفاضة القدس والحرية، من خلال المزيد من القوى وحشد المزيد من الطاقات، وتوسيع دائرة الإستقطاب لصالح إنتفاضة شعبية شاملة.
واوضجت الجبهة ان الأمر يتطلب من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير العمل بشكل جدي على تطبيق قرارات المجلس المركزي لجهة فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وسحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني وإعادة هيكلة مؤسسات السلطة وبرامجها، لتتحول من سلطة بلا سلطة وفي ظل إحتلال بلا كلفة، الى سلطة وطنية لحركة تحرر وطني، لشعب إختار المقاومة سبيلاً الى الخلاص من الإحتلال والتهويد والإستيطان، وتحقيق أهدافه في تقرير المصير والعودة والإستقلال.
وقالت ان المخيمات في لبنان انطلقت في مسيرات شعبية تعيد الى الذاكرة، مؤكدة ان تلك المسيرات التي انطلقلت باتجاه فلسطين عام 2011، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الشبان الذين ينطلقون اليوم في مسيراتهم، غير آبهين بتهديدات الاحتلال واجراءاته.
وقالت الجبهة كما في كل عام، يقف الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده متوحدا في يوم الارض لتأكيد تمسكه بأرضه وبحقه في العودة اليها رغم مرور عشرات السنوات التي لن تزيد هذا الشعب الا ايمانا وعزيمة واصرارا على العودة، ولن تزيد الارض الفلسطينية الا عنفوانا وتحديا في مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه.
وشاركت الجبهة بفعالية في هذه المسيرات عبر مختلف منظماتها وفي جميع الساحات، وإذ تحيي هذا العنفوان الفلسطيني المتمثل في مسيرات العودة، داعية الجميع الى سماع صوت الشارع الفلسطيني الذي ينبض بالعزيمة والاصرار في الدفاع عن الارض، مؤكدة انها مسيرات تحمل الكثير من الرسائل الداخلية والخارجية بأن ثوابت الشعب وحقوقه لن تغيرها مزاجية وقرارات المستعمرين الجدد، بل ان هذا الشعب قادر عن حماية حقوقه بتضحياته التي لا حدود لها.
ودعت الجبهة الى حماية شعبنا وشموخه بالاستجابة لصوته الهادر بأن يكون "يوم الأرض"، يوما للعودة الى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون، ويوماً للوحدة الوطنية، تحت راية البرنامج الكفاحي، برنامج المقاومة والإنتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية في محافل الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ببرنامج كفاحي جديد يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحرريا ضد المشاريع الاستيطانية المدعومة من قوى التطرف في الادارة الامريكية.