|
عدد سكان الأراضي الفلسطينية (3,761,646) منهم (2,345,107) نسمة في الضفة و(1,416,53) نسمة في غزة
نشر بتاريخ: 09/02/2008 ( آخر تحديث: 09/02/2008 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- أعلن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني اليوم السبت خلال مؤتمر صحافي عقد بفندق "بست ايسترن" بمدينة البيرة عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.
وقد أعلن النتائج د. لؤي شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد على النحو التالي: النتائج الأولية 1.4 مقدمة تشمل النتائج في هذه المرحلة عـدد السكان موزعين إلى ذكور وإناث وعدد الأسر حسب المحافظة والمنطقة (ضفة غربية، غزة) كما هو صباح يوم 01/12/2007، بالإضافة الى متوسط حجم الأسرة ونسبة الجنس التي تم احتسابها من خلال هذه البيانات، كما تشمل عدد السكان الإجمالي وذلك باعتماد نسبة عدم الشمول للأفراد التي تم الحصول عليها من نتائج الدراسة البعدية، وتشمل أيضاً عدد المباني والوحدات السكنية حسب المحافظـة والمنطقة (ضفة غربية، غـزة) كمـا هـي مـن الفتـرة 20/10/2007 - 10/11/2007، بالإضافة الى عدد المنشآت العاملة وغير العاملة حسب المحافظة والمنطقة (ضفة غربية، غزة) وعدد المشتغلين في المنشآت العامـلة فـي القطاع الخاص والشركات الحكومية والقطاع الآلي كما هي فـي الفترة 20/10/2007 - 10/11/2007. 2.4 عدد السكان 1.2.4 السكان الذين تم عدهم فعلاً: تمكنا من عد 97.3% من السكان وتبين من خلال النتائج الأولية لعملية العد الفعلية أن عدد السكان الذين تم عدهم فعلاً في الأراضي الفلسطينية هو (3,662,205)، وهذا يشكل 97.3% من مجموع السكان وفقاً لنتائج الدراسة البعدية. وقد بلغ عدد الأفراد الذين تم عدهم فعلاً في الضفة الغربية (2,274,929) مقابل (1,387,276) في قطاع غزة. وحسـب الجنس تشير النتائج الأولية إلى أن نسبة الجنس هي (103.0) ذكر لكل مائة أنثى، وهذا مؤشر أولي إلى أن نوعية البيانات جيدة ومنطقية عند مقارنتها مع دول أخرى، لا سيما الدول التي تتشارك مع فلسطين في خصائصها الديمغرافية. مـن خلال النتائج الأولية لعد السكان تبين أن عدد الأسـر التي تـم عدها فعلاً هـو (629,327) أسـرة، منـها (414,635) أسرة في الضفة الغربية، و(214,692) أسرة في قطاع غزة. ومنها نستنتج أن متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية هو (5.8) بواقع (5.5) في الضفة الغربية و(6.5) في قطاع غزة. 2.2.4 عدد السكان من خلال نتائج الدراسة البعدية الهدف من إجراء الدراسة البعدية قياس نسب الشمول في كل من الأسر والأفراد بالتعداد العام للسكان والمساكن، وذلك لأخذ هذه النسب بالحسبان عند إعداد تقديرات عدد السكان في السنوات التي تلي تاريخ التعداد. ومن خلال هذه الدراسة تبين أن عدد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة المعدل باعتماد نتائج هذه الدراسة هو (3,761,646) بواقع (2,345,107) في الضفة الغربية مقابل (1,416,539) في قطاع غزة، علماً بأن هـذه الدراسة أوضحت أن نسبة نقص الشمول أثناء عملية العد هي (2.7%). 3.4 المباني والوحدات السكنية تمثل النتائج الأولية عدد المباني والوحدات السكنية التي تم حصرهـا خـلال الفتـرة من 20/10/2007 إلـى 10/11/2007، حيث تشير النتائج الى أن عدد المباني في الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيـد احتلالهـا للضفـة الغربيـة عام 1967 هو (473,951)، منهـا (325,260) في باقي الضفة الغربية وفي قطاع غزة (148,691) حيث يمثل عدد المباني في قطاع غزة ما نسبته (31.4%) من مجموع المباني. في حين بلغ عـدد الوحـدات السكنيـة (693,805) وهي فـي باقي الضفة الغربيـة (451,543) وحدة وفي قطاع غزة (242,262) وحدة أي أن نسبة الوحدات السكنية في قطاع غزة هـي (34.9%) من مجموع الوحدات السكنية الموجودة في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة. 4.4 المنشآت الاقتصادية تمثل النتائج الأولية لتعداد المنشآت جميع المنشآت في الأراضي الفلسطينيـة التـي تم حصرها خـلال الفتـرة 20/10/2007-10/11/2007، حيث بلغ عدد المنشآت في الأراضي الفلسطينية باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967 (138,728) منها (95,318) منشأة في باقي الضفـة الغربيـة و(43,410) منشأة في قطاع غزة، ومن هذه المنشآت هناك (119,547) منشأة عاملة على مستوى الأراضي الفلسطينية، تشمل القطاع الخاص والشركات الحكومية والقطاع الأهـلي يعمل فيها (314,506) منها (83,582) منشأة في باقي الضفة الغربية يعمل فيها (216,654) و(35,965) منشأة في قطاع غزة يعمل فيها (97,852). وتشكل المنشآت العاملة في قطاع غزة ما نسبته(30.1%) من إجمالي المنشآت العاملـة في الأراضي الفلسطينيـة، ويعمـل فيهـا ما نسبتـه (31.1%) من إجمالي العاملين في المنشآت العاملة في الأراضي الفلسطينية. وفيما يلي نص كلمة د. لؤي شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني/المدير الوطني للتعداد بسم الله الرحمن الرحيم الأخوات والأخوة نلتقي اليوم لإعلان النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، هذا هو التعداد الثاني منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث جاء تنفيذه استحقاقاً قانونياً طبقاً لقانون الإحصاءات العامة لسنة 2000 الذي ينص على أنه يجب تنفيذ تعداد عام للسكان والمساكن كل 10 سنوات، وقد نفذنا التعداد الأول في عام 1997 لذلك أصبح الاستحقاق القانوني لتنفيذ تعداد في 2007. والتعداد استحقاق تنموي حيث انه بعد إنشاء جدار الضم والتوسع والانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة، فقد تعرضت الخارطة السكانية لتشوهات كبيرة، لذلك أصبحت قاعدة البيانات المفصلة على مستوى التجمع السكاني والتي أنشأناها عام 1997 قديمة وبحاجة إلى تحديث. والتعداد استحقاق إحصائي أيضا حيث أننا بحاجة لتحديث أطر المعاينة من اجل التمكن من إجراء المسوحات المختلفة، لا سيما وأننا كنا نعتمد على التقديرات (الاسقاطات) السكانية والتي بنيناها عام 1998 في ضوء نتائج تعداد 1997 بناء على فرضيات فيما يتعلق بتوقعات الهجرة ومعدلات الوفيات والمواليد. وهذه التقديرات بنيت أيضا في ظل غياب سيطرة فلسطينية على الحدود مما جعل التواصل الدوري لتحديث هذه التقديرات بشأن بيانات الهجرة أمرا صعباً بالإضافة إلى التقلبات السياسية التي جعلت من التوقع بشأن من ستسمح لهم إسرائيل بالعودة أمرا في غاية التعقيد. الأخوات والأخوة لقد كان إنجاز التعداد الثاني أشبه بالحلم، وتنفيذه في ظل الانقسام والضغوط والاحتلال والحصار أشبه بالمعجزة، ومع ذلك فقد تمكن الفريق الوطني أن يقوم بإجراء عملية عد فعلي لمحافظة القدس. هذا إنجاز وطني يفخر به الفريق الوطني كتميز عن تعداد 1997، لقد تمكنا من عد القدس بالكامل. وهنا لابد من أن أتقدم بشكر خاص لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الذي يمثل السيادة الفلسطينية على القدس. أيها الأخوات والأخوة لقد جاء التعداد في بيئة سياسية وتنموية وجماهيرية غير داعمة، حيث نفذ في ظل الانقسام السياسي والجغرافي، ومع ذلك وبالحكمة وبالصبر والحوار ومساعدة الأصدقاء تمكنا من إنجازه ميدانياً في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من العقبات والمشكلات التي اعترضت الفريق الوطني في قطاع غزة خلال المرحلة الثالثة من التنفيذ الميداني، حيث نفذنا المرحلة الأولى والثانية بدون عقبات أو تدخل من أي جهة، ولكن في المرحلة الثالثة تم إيقاف العمل من قبل الحكومة المقالة، ولكننا تمكنا من تجاوز الخلافات وحل الإشكالات بمساعدة عدد كبير من الشخصيات الوطنية والإسلامية والدولية. وهنا أود أن أسجل شكراً خاصاً لكل من ساهم في حل هذا الإشكال والحفاظ على المصلحة الوطنية وتغليبها وهم عدد كبير جداً من الشخصيات الوطنية والإسلامية في مواقع مختلفة، لا سيما مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة، ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان وعلى رأسه د. حافظ شقير، والنائب د. مصطفى البرغوثي. الأخوات والأخوة يأتي الإعلان عن النتائج قبل الموعد المخطط بحوالي شهر وذلك نظراً لجودة العمل وعدم وجود مشكلات فنية في البيانات الإحصائية بالإضافة إلى الجهد الاستثنائي الذي قام به الفريق الوطني. وهذا التوقيت في الإعلان عن النتائج يعتبر قياسياً وإنجازا مهماً حيث لم يمضي على استكمال جمع البيانات إلا أيام قليلة حيث استكمل العمل الميداني في الضفة الغربية بتاريخ 16/12/2007 وفي قطاع غزة بتاريخ 08/01/2008 واستكملت الدراسة البعديـة ميدانيـاً فـي الضفـة الغربية بتاريخ 03/01/2008 وفي قطاع غزة بتاريخ 16/01/2008 وهذا يعني انه بين استكمال العملية الميدانية واعلان النتائج 25 يوماً وهذا رقم قياسي في العرف الإحصائي نقدمه كإنجاز إضافي للمؤسسة الإحصائية الفلسطينية. ما الذي يميز هذا التعداد: أ: أننا أنجزناه برغم الانقسام لنقدم نموذج وحدة لا نموذج انقسام، ونؤكد أن ذلك ممكناً بالعزم والإرادة والصبر والحكمة. ب: عد القدس، حيث تمكنا في هذا التعداد أن نقوم بإجراء عملية عد فعلية في القدس ونؤكد سيادة السلطة الوطنية الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس. جـ. أننا أنجزنا هذا المشروع الكبير بإدارة سلسة، حيث قدمنا نموذجاً حضارياً في الإدارة والقيادة والإشراف والمراقبة والمتابعة والتقييم وسوف نوثق هذه التجربة من اجل الاستفادة منها وتعميم نتائجها كتجربة فريدة في العمل الجماعي. الأخوات والأخوة لم يكن لهذه الحملة الكبرى أن تنجز لولا المشاركة الواسعة والدعم الكبير الذي حظي به هذا المشروع، ودعوني هنا أن أخص بالذكر القيادة السياسية التي قدمت لنا كل الدعم والمساندة في حملة التعداد، واللجنة الوطنية العليا واللجان الفرعية، بقيادة المحافظيـن في المحافظات واللجـان الإعلامية القطاعية والمساندة واللجان الأمنية المركزية والفرعية واللجان الإدارية لا سيما لجنة العطاءات المركزية والبلديات والمجالس القروية ولجان المخيمات واللجان الشعبية وغيرها من الهياكل واللجان التي ساندت التعداد في كل مواقع التنفيذ والتي زاد عدد أعضائها على 800 عضو. كما أود أن أشكر لجنة الانتخابات المركزية والتي قدمت للتعداد مقرات وسيارات وأجهزة حاسوب، وأسجل شكراً أيضاً للقطاع الخاص خصوصاً شركة الاتصالات الفلسطينية والبنك العربي وشركة كهرباء القدس ومؤسسة الشريف للرياضة، وشبكة معاً التلفزيونية ووكالة أنبائها، والصحف المحلية القدس والأيام والحياة الجديدة، والمحطات المحلية الإذاعية والتلفزيونية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنتدى شارك الشبابي. وطبعاً صوت وتلفزيون فلسطين والمحطات الفضائية العاملة في الأراضي الفلسطينية. ولا يمكن أن ننسى المساهمة المهمة من الممولين خصوصاً صندوق الأمـم المتحــدة للسـكـان (UNFPA)، صندوق أوبك للتنمية الدولية (OFID)، الحكومية الأسترالية، الحكومية النرويجية، الحكومة الهولندية، وكالة التعاون السويسرية، والمملكة العربية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF). وأخيراً وليس آخراً أتقدم بخاص التقدير والإعتزاز الشكر للفريق الوطني للتعداد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأقول لهم "لقد أبدعتم ....من حقكم أن تفخروا بما قدمتم لبلدكم .. فاستمروا". شكراً لكم بدءاً من المدير التنفيذي ومساعديه ومساعدي المدير الوطني، ومدراء التعداد ومساعديهم، والمنسقين الإعلاميين ومساعديهم، والمشرفين الميدانيين والمراقبين والعدادين والمدققين والمرمزين ومدخلي البيانات، والمحاسبين والمراقبين والإداريين والسكرتيرات والمراسلين وكل أفراد الفريق الوطني الذين زاد عددهم في هذه الحملة الوطنية عن 6000 شخص. أشكركم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |