نشر بتاريخ: 31/03/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2018 الساعة: 17:15 )
القدس - معا -عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عصر اليوم السبت، اجتماعا للتباحث بشأن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بأوامر من حكومته.
وقررت لجنة المتابعة سلسلة نشاطات قالت انها تصديا لجرائم الاحتلال، ودفاعا عن أبناء شعبنا عموما وفي قطاع غزة خصوصا.
ووفق بيان وصل وكالة " معا" جاءت النشاطات كما يلي"
*تظاهرات على مفترقات الشوارع الكبرى من جنوب اسرائيل وحتى شمالها في اليومين المقبلين.
*تظاهرة قبالة وزارة "الأمن" في تل أبيب في منتصف الأسبوع.
*مظاهرة قطرية وحدوية في سخنين يوم السبت المقبل.
* التظاهر قبالة الحاجز العسكري الاحتلالي الجاثم عند بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة (المسمى إيزر)، في الأسبوع التالي، وهذا مرتبط بالتطورات الميدانية.
*تكليف المنتدى الحقوقي الى جانب لجنة المتابعة، باعداد ورقة رصد للجرائم الإسرائيلية لتعميمها على العالم.
واضافت اللجنة انها ستظل في حالة انعقاد لمتابعة التطورات على الارض واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وشددت في بيانها على أن المجزرة التي ارتقى فيها 17 شهيدا، وأكثر من 1400 جريح، كانت مخططة في أعلى مستويات الحكم الإسرائيلي، ما يعكس رعب إسرائيل من مسيرات العودة. ووضعت السكرتارية برنامجا كفاحيا تصاعديا، بضمن تظاهرات عند المفارق الكبرى في منتصف الأسبوع، ومظاهرة قطرية يوم السبت المقبل في سخنين.
وكان الاجتماع قد عقد في قرية معاوية، بعد انتهاء مسيرة الروحة الجماهيرية، ضمن نشاطات احياء الذكرى الـ 42 ليوم الأرض. واستضاف الاجتماع، نائب رئيس مجلس بسمة المحلي المحامي سرور محاميد.
وقالت المتابعة في بيانها، إن المجزرة الارهابية التي ارتكبها الاحتلال أمس الجمعة، في قطاع غزة، كانت تطبيقا لمخطط وأوامر عليا، وهذا ما ظهر جليا، في سلسلة تصريحات لقادة الحكم، بدءا من نتنياهو شخصيا، ومن تهديدات وزير "الأمن" المنفلت أفيغدور ليبرمان، ورئيس اركان جيش الاحتلال غادي أيزينكوت، وغيرهم، وكان واضحا أنهم أقروا ارتكاب مجزرة، مع علمهم المسبق أن الحديث يجري عن مسيرات شعبية جماهيرية واسعة عزلاء.
وتابع البيان، إن من قرر ارسال القناصة الى شريط الاحتلال عند قطاع غزة، ومَن نشر المدفعيات، كان واضحا لما يخطط له. فالقناصة نفذوا أوامر القتل العمد للناس العزل، وأطلقوا النيران على الظهور، وعلى متظاهرين وقت الصلاة. ولم يكن ما يستدعي استخدام السلاح الناري، سوى الحقد العنصري الدفين، سوى رعبهم من مشاهد مسيرات عودة المهجّرين الى وطنهم. إن ما رأيناه، يمثل كليا العقلية الصهيونية منذ نشأتها، ولاحقا، وفي النكبة وحتى يومنا هذا.
واضافت اللجنة" ان لجنة المتابعة تؤكد، أن العدوان الإسرائيلي الاجرامي تم بتنسيق كامل مع البيت الأبيض، وإحدى دلالات هذا، هو ما نشره مبعوث دونالد ترامب، الصهيوني المستوطن، جيسون غرينبلات، الذي اعتبر مسيرات النساء والأطفال "خطوة عدوانية لإسرائيل". فوجه الإدارة الأميركية، هو كوجه المبعوثين المستوطنين الثلاثة، غرينبلات وجيراد كوشنير، والسفير العنصري المنفلت ديفيد فريدمان."
وجملت لجنة المتابعة العليا حكومة إسرائيل،وواشنطن المسؤولية الكاملة عن المجزرة في قطاع غزة.