|
الحكومة تدعو لتحرك اممي عاجل لوقف الاعتداء على الاقصى
نشر بتاريخ: 01/04/2018 ( آخر تحديث: 01/04/2018 الساعة: 14:53 )
رام الله - معا - قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن اقتحام أعداد من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح الاحد والذي يضاف الى الاقتحامات اليومية، يدعو الى تكاتف عربي واسلامي وتحرك اممي من اجل وقف ومنع تلك الاقتحامات المرفوضة والمستنكرة التي تنفذها مجموعات المستوطنين تحت رعاية وحماية حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بل وبتحريض من حكومة الاحتلال التي تستغل كافة المناسبات، ومنها المناسبات الدينية لليهود، فتدفع بأدوات الاحتلال غلاة المستوطنين نحو الاعتداء على المقدسات في عاصمتنا مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث الرسمي ان حكومة الاحتلال تستغل الديانات السماوية من اجل تنفيذ مخططاتها الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية، وبمعنى آخر فهي تستغل (المقدس) للتغطية على فعلها ( المدنس)، وهذا ما ترفضه وتنبذه كافة الاتفاقات والتفاهمات بين أبناء البشرية من جهة، ومن جهة اخرى يشكل مخالفة صارخة وانتهاكا سافرا لكل القوانين الاممية وقرارات الشرعية الدولية التي تمنع التعرض للديانات والعقائد والمساس بحرية العبادة. وأوضح المتحدث الرسمي ان ما تقوم به حكومة الاحتلال وما ترتكبه مجموعات المتطرفين المستوطنين يوميا ضد المسجد الأقصى المبارك هو اعتداء غير مسبوق على أقدس مقدسات المسلمين من خلال تحريض احتلالي سافر يمس حرمات الديانات السماوية الثلاث التي ينتمي اليها شعبنا العربي الفلسطيني وقد تعايشت في بلادنا ضمن حالة التآخي والاحترام والمحبة بين أبناء الشعب الواحد بكل اطيافه ومكوناته منذ اقدم الازمنة، ولكن ومنذ وقوع الاحتلال البغيض سعى نحو (تفكيك الحالة ) التي تعبر عن وجود ووحدة شعبنا وتماسكه وعمق انتمائه الى أمته العربية الواحدة. وتابع المتحدث الرسمي ان شعبنا تصدى منذ قرن من الزمان لأشرس انواع الاستعمار ومازال حتى يومنا هذا يجدد العهد على الدفاع عن وجوده وعن ثوابته وعن مقدسات الأمة حتى إنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال. وشدد المتحدث الرسمي على ان الديانات بريئة تماما من الاحتلال ومخططاته السوداء، لانه لا يمكن ان يعتدي صاحب ديانة على ديانة اخرى بدافع الكراهية ولا يمكن ان تزعم ديانة ان لها حق في معبد ديانة اخرى فتحتله وتستولي عليه، ان ذلك لا يمكن ان تبيحه أية شرائع سوى شريعة الاحتلال. وذكّر المتحدث الرسمي بتحذير الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في هذا الاتجاه، وبأنه قد يجر المنطقة بأكملها الى حرب دينية لا نرضى بها، وهي بعيدة عن سلوك وتفكير وعادات وثقافة أهل بلادنا. |