المخابرات الفلسطينية تستدعي د. كمال علاونه رئيس نقابة العاملين في جامعة "خضوري" بطولكرم
نشر بتاريخ: 09/02/2008 ( آخر تحديث: 09/02/2008 الساعة: 15:46 )
طولكرم- معا- استدعت المخابرات الفلسطينية في مدينة طولكرم اليوم الدكتور كمال إبراهيم علاونه رئيس نقابة العاملين بجامعة فلسطين التقنية ( خضوري ) ومنسق اللجنة العليا لنقابات العاملين بالجامعات والكليات الحكومية بفلسطين، وأستاذ العلوم السياسية في خضوري، وذلك للمثول أمامها في مكتبها بالمدينة يوم غد الأحد 10 شباط 2008 الساعة العاشرة صباحا دون إبداء الأسباب.
وقال د. علاونه "إن هذا الاستدعاء غريب جداً خاصة وانه لا يعرف أسبابه ومنطلقاته وتداعياته"، محملاً المسؤولية كاملة لمن أسماهم "الوشاة المتزلفين كيدياً" بصورة شخصية، موضحاً انه نقابي منتخب من الهيئة العامة للعاملين في جامعة فلسطين التقنية ( خضوري ) وحصل على أعلى الأصوات منذ 26 أيار 2007"، وكان دوماً يطالب بتحقيق حقوق العاملين في الجامعات والكليات الحكومية الإدارية والأكاديمية والمالية من الحكومة الفلسطينية بشكل سلمي تقره جميع القوانين والأعراف الفلسطينية والدولية، مؤكداً انه ملتزم بالشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وأشار علاونه إلى أنه للمرة الأولى يتم استدعاؤه للمخابرات الفلسطينية عبر الهاتف، علما بأنه كان معتقلا إدارياً لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مرات في الأعوام 1985 و 1988 و 1989 لمدة تقارب سنة ونصف السنة بتهمة أنه قيادي بارز في حركة فتح عموماً وحركة الشبيبة خصوصاً، موضحاً انه لم يتعود على الاستدعاء للمخابرات الفلسطينية.
وقال د. علاونه "إن هذا الاستدعاء غريب جداً خاصة وانه لا يعرف أسبابه ومنطلقاته وتداعياته"، محملاً المسؤولية كاملة لمن أسماهم "الوشاة المتزلفين كيدياً" بصورة شخصية، موضحاً انه نقابي منتخب من الهيئة العامة للعاملين في جامعة فلسطين التقنية ( خضوري ) وحصل على أعلى الأصوات منذ 26 أيار 2007"، وكان دوماً يطالب بتحقيق حقوق العاملين في الجامعات والكليات الحكومية الإدارية والأكاديمية والمالية من الحكومة الفلسطينية بشكل سلمي تقره جميع القوانين والأعراف الفلسطينية والدولية، مؤكداً انه ملتزم بالشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وأشار علاونه إلى أنه للمرة الأولى يتم استدعاؤه للمخابرات الفلسطينية عبر الهاتف، علما بأنه كان معتقلا إدارياً لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مرات في الأعوام 1985 و 1988 و 1989 لمدة تقارب سنة ونصف السنة بتهمة أنه قيادي بارز في حركة فتح عموماً وحركة الشبيبة خصوصاً، موضحاً انه لم يتعود على الاستدعاء للمخابرات الفلسطينية.