اتفاقية تعاون بين جامعتي "البوليتكنك" و"بورصا" التركية
نشر بتاريخ: 01/04/2018 ( آخر تحديث: 01/04/2018 الساعة: 15:40 )
الخليل- معا- وقع كل من رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور عماد الخطيب ونظيره التركي البروفسور الدكتور عارف كاراديمير رئيس جامعة بورصا التقنية على اتفاقية تعاون أكاديمي وعلمي، حيث شهد اللقاء الذي سبق توقيع الأتفاقية مداولات حول شؤون الجامعات الفلسطينية وأفق التعاون مع الجامعات التركية.
وجاء ذلك في أطار سعي جامعة بوليتكنك المستمر نحو تعزيز العلاقات الدولية والخارجية، بالأخص ما يخدم الشؤون الأكاديمية والمجتمع، وبناءً على دعوى موجهة من مكتب العلاقات الخارجية لجامعة بورصا التقنية للدكتور عماد الخطيب رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين.وحضر ومن الجانب التركي نواب رئيس جامعة بورصا البروفسور نوريتن اجير، والبروفسور رمضان كورت، ومنسق برنامج الأيراسموس البروفسور أمين أوغورلو، أضافة الى رئيس قسم هندسة أنظمة الطاقة الدكتور أونور يلماز.
وخلال حديثه عن جامعة بورصا، قدم "كاراديمير" فكرة مختصرة عن الجامعة قائلاً "بصفتنا جامعة فنية شابة، قمنا مؤخرًا بإنشاء مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة. لدينا فريق أكاديمي مؤهل، ونحن جامعة تقوم بإجراء الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتطوير المشاريع الصناعية، ونظرًا لأننا جامعة أبحاث، فإننا نحاول الحفاظ على عدد طلاب الماجستير والدكتوراه مرتفعًا، من المهم جدا بالنسبة لنا أن ننتج المشروع لأن المشاريع التي قمنا بتطويرها تساهم في التصنيع وبالتالي الاقتصاد سيما وأن بورصا هي مدينة صناعية".
بدوره، تحدث الخطيب عن أهمية الأتفاقية وما لها من أنعكاسات على زيادة التمكين للجامعة بالأخص في ظل الظروف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وتداعياتها على الجامعات المقيدة، موضحا الدور التي تلعيه الجامعة في خدمة الطلبة والمجتمع رغم عدم وجود الدعم المالي اللازم.
وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، وعلى الرغبة في التعاون المستقبلي بين الجامعتين في المجالات المختلفة، وتوسيع أفاق الشراكة.
وخلال حديثه عن جامعة بورصا، قدم "كاراديمير" فكرة مختصرة عن الجامعة قائلاً "بصفتنا جامعة فنية شابة، قمنا مؤخرًا بإنشاء مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة. لدينا فريق أكاديمي مؤهل، ونحن جامعة تقوم بإجراء الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتطوير المشاريع الصناعية، ونظرًا لأننا جامعة أبحاث، فإننا نحاول الحفاظ على عدد طلاب الماجستير والدكتوراه مرتفعًا، من المهم جدا بالنسبة لنا أن ننتج المشروع لأن المشاريع التي قمنا بتطويرها تساهم في التصنيع وبالتالي الاقتصاد سيما وأن بورصا هي مدينة صناعية".
بدوره، تحدث الخطيب عن أهمية الأتفاقية وما لها من أنعكاسات على زيادة التمكين للجامعة بالأخص في ظل الظروف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وتداعياتها على الجامعات المقيدة، موضحا الدور التي تلعيه الجامعة في خدمة الطلبة والمجتمع رغم عدم وجود الدعم المالي اللازم.
وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، وعلى الرغبة في التعاون المستقبلي بين الجامعتين في المجالات المختلفة، وتوسيع أفاق الشراكة.