الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين تبدأ بتنفيذ مشروع تعزيز المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية
نشر بتاريخ: 09/02/2008 ( آخر تحديث: 09/02/2008 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- وقعت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين اتفاقاً مع صندوق دعم الديمقراطية " NED "لتنفيذ مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية الفلسطينية في الحياة السياسية والبرلمانية.
ويأتي هذا المشروع استكمالا للمشروع السابق الذي نفدتة الهيئة في العام الماضي والذي استمر لعام كامل، وسوف تقوم الهيئة بتنظيم دورة بعنوان إعداد قيادات ديمقراطية شابة لعدد عشرين شابا وشابة من نشطاء العمل الاهلي الذين سيقومون بدورهم بإدارة عدد من ورش العمل والحلقات الحوارية بين كافة شرائح المجتمع المحلي وممثليه في النقابات والمؤسسات الاهلية ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة بهدف تعزيز المسائلة والشفافية و تطويرالعلاقة بين المواطن والمسؤول.
وقد أكد الاستاذ عادل الغول مدير عام الهيئة أن المشروع يأتي في ظروف استثانئة يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن وحالة الحصار المفروض علي قطاع غزة، ولكن وعلى الرغم من ذلك ستواصل الهيئة تنفيذ هذا المشروع الهادف لتعزيز آليات الضغط التي بالإمكان أن تمارسها القيادات الفلسطينية الشابة لترسيخ دعائم المجتمع الاهلي وتوفير شبكة أمان للمجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق فان الهدف الأساسي وراء المشروع هو نشر ثقافة الرأي والرأي الأخر و تفعيل المشاركة السياسية والبرلمانية في أوساط الجيل الشاب في قطاع غزة يساهم في دفعهم للتعبير عن آرائهم بحرية و من خلال قواعد معرفية ايجابية وفق مفاهيم ديمقراطية سليمة تتوافق مع قيم المجتمع الفلسطيني.
ويأتي هذا المشروع استكمالا للمشروع السابق الذي نفدتة الهيئة في العام الماضي والذي استمر لعام كامل، وسوف تقوم الهيئة بتنظيم دورة بعنوان إعداد قيادات ديمقراطية شابة لعدد عشرين شابا وشابة من نشطاء العمل الاهلي الذين سيقومون بدورهم بإدارة عدد من ورش العمل والحلقات الحوارية بين كافة شرائح المجتمع المحلي وممثليه في النقابات والمؤسسات الاهلية ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة بهدف تعزيز المسائلة والشفافية و تطويرالعلاقة بين المواطن والمسؤول.
وقد أكد الاستاذ عادل الغول مدير عام الهيئة أن المشروع يأتي في ظروف استثانئة يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن وحالة الحصار المفروض علي قطاع غزة، ولكن وعلى الرغم من ذلك ستواصل الهيئة تنفيذ هذا المشروع الهادف لتعزيز آليات الضغط التي بالإمكان أن تمارسها القيادات الفلسطينية الشابة لترسيخ دعائم المجتمع الاهلي وتوفير شبكة أمان للمجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق فان الهدف الأساسي وراء المشروع هو نشر ثقافة الرأي والرأي الأخر و تفعيل المشاركة السياسية والبرلمانية في أوساط الجيل الشاب في قطاع غزة يساهم في دفعهم للتعبير عن آرائهم بحرية و من خلال قواعد معرفية ايجابية وفق مفاهيم ديمقراطية سليمة تتوافق مع قيم المجتمع الفلسطيني.