|
غنيم يدعو للوقوف إلى جانب جرحى مسيرة العودة
نشر بتاريخ: 02/04/2018 ( آخر تحديث: 02/04/2018 الساعة: 18:48 )
غزة - معا - دعا نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى ضرورة الوقوف لجانب جرحى هبة يوم الأرض ومسيرة العودة، التي انطلقت في جميع محافظات غزة على طول الحدود الشرقية، مشيدا بدورهم وببطولاتهم التي عكست الإرادة الشعبية الحقيقية في مقاومة المحتلين والتصدي لبطشهم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد حزب الشعب الفلسطيني للمصابين في المستشفى الأوروبي ومستشفى ابو يوسف النجار في محافظ رفح ، حيث ثمن الوفد بطولات المصابين ودورهم، معتبرا إصابتهم نياشين شرف على صدورهم، وفخر لجميع أبناء شعبنا، متمنيا لهم الشفاء العاجل والعودة سالمين إلى بيوتهم، ليواصلوا مشوارهم الحياتي والنضالي إلى ان يحقق أبناء شعبنا أهدافهم الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة . وشدد غنيم على أهمية أن يجرى التعامل بسواسية مع الجرحى كافة، باعتبارهم أبناء شعب واحد، جمعهم نضال مشترك وهدف وطني واحد، وقاوموا وسقطوا تحت علمهم الوطني الواحد، وان تقدم لهم جميع المساعدات الممكنة من قبل الجهات الرسمية والقوى والمؤسسات الأهلية وأهل الخير القادرين على مساعدتهم، خاصة وان غالبيتهم من أبناء الأسر الفقيرة والمسحوقة الذين تطحنهم معاناة الوضع الاقتصادي الصعب، مؤكدا على ضرورة أن توفر لهم جميع المستلزمات العلاجية، بما في ذلك تامين خروج الحالات الخطرة من بينهم للمستشفيات الاختصاصية خارج قطاع غزة . كما طالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الذين يتظاهرون سلميا وهم عزل بالقرب من الحدود، للمطالبة بعودتهم إلى أراضيهم وقراهم ومدنهم التي هجروا عنها عام 1948م، ووفقا لما أكدت عليه قرارات الشرعية الدولية وبخاصة قرار 194 . ودعا غنيم القوى السياسية كافة لمضاعفة جهودها للحد من صول المتظاهرين إلى السياج الفاصل، لتقليص فرص وقوعهم فريسة للإجرام الإسرائيلي وإلحاق الأذى بهم ، وأضاف قائلا " إن الحرص الوطني ومتطلبات اليقظة الثورية تستدعي منا جميعا تقليص الخسائر البشرية في صفوفنا ما بين شهيد ومصاب، لاسيما وان طبيعة الاستهداف في الإصابات يؤدي إلى إعاقات مستديمة، وهذا هدف يسعى إليه الاحتلال الفاشي " . كما طالبهم بانتقاء خطابهم الإعلامي والتعبوي للجماهير بما يعزز الوعي لدى المشاركين بطبيعة هذه الفعالية والأهداف المرجوة منها، بعيدا عن التضخيم والتهويل، ولكي سينعكس ذلك ايجابيا على سلوك المشاركين لاسيما الشباب منهم، وبالتالي حصر الضرر في اقل مساحة ممكنة . كما أشاد الوفد بدور الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وممرضات، سواء أولئك الذين عملوا بجهد منقطع النظير أثناء المواجهات عند الحدود، والآخرين الذين بذلوا جهود عظيمة داخل المستشفيات . كما عبر عن امتنانه للمسعفين الذين أبدعوا في عملهم وتفانوا في عمليات إنقاذ المصابين، لاسيما وأنهم عرضوا حياتهم للخطر من اجل إنقاذ المصابين بالقرب من السلك الشائك الحدودي . |