|
هدفان اساسيان لعقد الوطني
نشر بتاريخ: 03/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2018 الساعة: 16:40 )
رام الله - معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل ان هناك هدفين اساسيين لعقد اجتماع للمجلس الوطني في الثلاثين من الشهر الجاري، الاول تجديد القيادات والثاني وضع استراتيجية جديدة على ضوء ما سنواجهه في الفترة القادمة لتحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية.
واضاف اسماعيل في تصريحات لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح الثلاثاء ان اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني والتي تعقد اجتماعا رابعا لها غدا الاربعاء، اتفقت على الاطار العام الذي ستعبر منه الفصائل الى المجلس الوطني، مبينا ان معظم القضايا المطروحة على اجندة اجتماع المجلس الوطني انجزت باتفاق كافة الفصائل. وتابع اسماعيل ان اللجنة التحضيرية للمجلس تعتزم وضع استراتيجية جديدة قاعدتها الاساسية خطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الامن والذي وضع فيه خارطة طريق من اجل الوصول الى سلام حقيقي. وبين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير انه تم الاتفاق خلال الاجتماعات السابقة للجنة التحضيرية على اسماء اعضاء المجلس الوطني الذين سيتغيروا اذ ان من حق كل فصيل تغيير اعضائه. واضاف اسماعيل انه تم الاتفاق ايضا في القالب الاساسي على كيفية ونوعية انتخاب اعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بالإضافة الى انه تم الاتفاق على تشكيل رئاسة مجلس وطني جديد وخاصة ان النائب الاول والثاني لرئيس المجلس قد توفيا. واشار اسماعيل الى انه تم الاتفاق على تفعيل اللجان الاساسية في المجلس الوطني الى جانب اللجنة التنفيذية المنتخبة من قبل المجلس لتأخذ دورها في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الاخير. وفيما يتعلق بالدعوات التي صدرت بشان تأجيل اجتماع المجلس الوطني، قال إسماعيل إنها دعوات غير مبررة على الاطلاق، متسائلا : ما هي المبررات التي تستوجب تأجيل جلسة المجلس الوطني في ظل الهجمة الشرسة من امريكا والداعمة لحكومة الاحتلال. واكد اسماعيل ان عقد المجلس الوطني الفلسطيني لا يتوقف على حضور فصيل او غيابه وانما بتحقيق النصاب القانوني وهو ما توفر لعقد الجلسة القادمة. |