عشراوي تطالب الجمهورية التشيكية الالتزام بالقانون الدولي
نشر بتاريخ: 03/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2018 الساعة: 16:50 )
رام الله - معا - أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.حنان عشراوي أن المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال بقمعها لمسيرات يوم الأرض السلمية في قطاع غزة الجمعة الماضي، إضافة إلى جرائم الحرب التي تلحقها يوميا بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وتنكرها للقانون الدولي والمجتمع الدولي يتطلب موقف دولي جاد وحازم لمحاسبة ومسائلة إسرائيل ومواجهة مخططاتها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة.
جاءت تصريحات عشراوي هذه خلال لقائها، اليوم الثلاثاء، ممثل الجمهورية التشيكية لدى دولة فلسطين السيد "بيتر ستارك"، في مقر منظمة التحرير برام الله، حيث جرى بحث آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض.
وناقشت خلال اللقاء سياسة دولة التشيك المناهضة لحقوق الشعب الفلسطيني وسجلها في التصويت ضد فلسطين في الأمم المتحدة بشكل منافي لجميع قرارات الشرعية الدولية؛ وآخرها امتناعها عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رفض قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتصويتها السلبي لحصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة في الأمم المتحدة.
وحذرت عشراوي من نية التشيك نقل سفارتها إلى القدس وقالت في هذا السياق:" إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى القضاء على فرص السلام والاستقرار بالمنطقة، وستشجع الائتلاف الحكومي المتطرف على تنفيذ مخططهم القاضي بفرض إسرائيل الكبرى والقضاء على حل الدولتين".وأضافت:" إذا كانت التشيك معنية بمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون فإن ذلك يعني احترام انطباق القانون الدولي على فلسطين أيضا لحماية الحقوق الفلسطينية، و يتوجب الآن وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وتحديها للمجتمع الدولي". وطالبت في هذا الصدد التشيك بضرورة تعديل المواقف على ضوء أنها تعترف بفلسطين ومن غير المعقول التصويت سلبا على الحق الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء، استعرض الطرفان الوضع الفلسطيني الداخلي وأهمية تجديد وإحياء النظام السياسي وعقد انتخابات شاملة في الوقت المناسب.
جاءت تصريحات عشراوي هذه خلال لقائها، اليوم الثلاثاء، ممثل الجمهورية التشيكية لدى دولة فلسطين السيد "بيتر ستارك"، في مقر منظمة التحرير برام الله، حيث جرى بحث آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض.
وناقشت خلال اللقاء سياسة دولة التشيك المناهضة لحقوق الشعب الفلسطيني وسجلها في التصويت ضد فلسطين في الأمم المتحدة بشكل منافي لجميع قرارات الشرعية الدولية؛ وآخرها امتناعها عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رفض قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتصويتها السلبي لحصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة في الأمم المتحدة.
وحذرت عشراوي من نية التشيك نقل سفارتها إلى القدس وقالت في هذا السياق:" إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى القضاء على فرص السلام والاستقرار بالمنطقة، وستشجع الائتلاف الحكومي المتطرف على تنفيذ مخططهم القاضي بفرض إسرائيل الكبرى والقضاء على حل الدولتين".وأضافت:" إذا كانت التشيك معنية بمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون فإن ذلك يعني احترام انطباق القانون الدولي على فلسطين أيضا لحماية الحقوق الفلسطينية، و يتوجب الآن وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وتحديها للمجتمع الدولي". وطالبت في هذا الصدد التشيك بضرورة تعديل المواقف على ضوء أنها تعترف بفلسطين ومن غير المعقول التصويت سلبا على الحق الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء، استعرض الطرفان الوضع الفلسطيني الداخلي وأهمية تجديد وإحياء النظام السياسي وعقد انتخابات شاملة في الوقت المناسب.