نشر بتاريخ: 04/04/2018 ( آخر تحديث: 04/04/2018 الساعة: 08:38 )
غزة-تقرير معا- توحدت كافة شرائح الشعب الفلسطيني تحت العلم الفلسطيني في يوم الارض الذي كان نقطة انطلاق مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة .
القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريف أكد ضرورة ان لا تكون مسيرة العودة حدث سياسي عابر بل نقلة نوعية في إطار الصراع مع الاحتلال والنضال داعيا الى استراتيجية وطنية تبني على هذا الجهد الجماهيري الشعبي.
وشدد ابو ظريفة على ضرورة ان تعتمد الاستراتيجية على كل السياسات الماضية وعلى الانتفاضة والمقاومة بكافة اشكالها في إطار مجابهة الاحتلال ورفع كلفته وتدويل القضية الفلسطينية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وقال :"هكذا نبني على هذا الفعل الجماهيري حتى لا تذهب نتائجه وتداعياته هدرا في مجرى النضال الفلسطيني".
المحلل السياسي د.مخيمر ابو سعدة أكد انه من المفترض ان تؤسس مسيرة العودة لعمل نضالي فلسطيني موحد ومشترك في مواجهة الاحتلال وصفقة القرن.
وشدد ابو سعدة ان الساحة الفلسطينية لازالت تعيش حالة حتى الان حالة من الاتهامات المتبادلة والتحريض الإعلامي بين حركتي فتح وحماس إنهما سبب استدامة الانقسام.
كما شدد ابو سعدة انه لا يبدو ان الساحة الفلسطينية ستخرج من الحالة الانقسامية في الوقت القريب.
من جانبه أكد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح عماد الاغا ان الفصائل الفلسطينية تقترب من تذليل اي عقبات هي صغيرة امام المشهد الكبير الذي حققته مسيرات العودة والتي أكد فيها الشعب الفلسطيني انه يقترب من حلمه وتحقيق أهدافه.
وقال في معرض رده حول إمكانية البناء على المشهد الجماهيري للشعب الفلسطيني لي يوم الارض قال:"بالتأكيد نحن نتحدث عن مستقبل الشعب الفلسطيني وتمسكه بأهدافه المشروعة التي تكفلها الشرعية الدولية".
حماس بدورها اكدت ان المسيرات التي جسدت لوحة وطنية يوم الارض تؤكد مجددا على انه لا يمكن التخلي عن حق العودة والتمسك بالثوابت الوطنية داعيا.
وامام المشهد الوطني الذي تجسد في يوم الارض بحمل علم الفلسطيني ومشاركة الفصائل الفلسطينية من مختلف الاطياف يبقى السؤال الابرز هل تؤسس مسيرات العودة لوحدة العمل النضالي المشترك.