وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
جبهة التحرير تطالب المجلس الوطني إيجاد برنامج للنهوض بالواقع الفلسطيني نشر بتاريخ: 04/04/2018 ( آخر تحديث: 04/04/2018 الساعة: 13:45 ) رام الله- معا- قالت جبهة التحرير العربية في بيان لها، سوف تطالب المجلس الوطني المتوقع انعقاده في 30 من نيسان القادم، ايجاد برنامج يؤدي للنهوض بالواقع الفلسطيني في مواجهة الهجمة الاميركية- الاسرائيلية. واوضحت الجبهة في البيان، ان وضع برنامج نضالي يشكل اجماعاً وطنياً، علماً ان مقاطعة القيادة الفلسطينية للمفاوضات مع اسرائيل واسقاط وساطة اميركا والوقوف في وجه قرارات ترامب المتعلقة بالقدس قد وجدت اجماعاً فلسطينياً، واسقطت اي خلاف سياسي كان يتذرع به البعض للاستمرار في الانشقاق. وطالبت تطبيق قرارات المجالس المركزية في دورتي 2015 و2018، والعمل على تمكين الجبهة الداخلية بمشاركة كافة القوى والفصائل والمنظمات المجتمعية في المشاركة في اعداد خطة مواجهة تشمل كافة قضايا المقاومة الشعبية من المسيرات الى المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية والاميركية وما بينهما. واوضحت ان واقع الانظمة العربية المهددة وجودياً بالعدوان الفارسي والفتنة المذهبية التي نشرتها ايران وغير قادرة في وضعها الحالي على المواجهة نرى ضرورة التوجه الى القوى والاحزاب في الوطن العربي وتعزيز دور المؤتمر الشعبي العربي المجسد للمواجهة على الصعيد القومي. واشارت الى تعزيز العلاقات مع القوى الدولية المؤيدة لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية، مشيرة الى ان العمل بكافة الامكانات لتشكيل لوبي عربي داخل اميركا في مواجهة اللوبي الاسرائيلي "AIPAC"، ويتخذ من القدس شعاراً في مواجهة اميركا واسرائيل. وطالبت الجبهة تمتين العلاقات مع روسيا والصين ودول شرق اسيا الى جانب اوروبا هذه الدول المتطلعة الى لعب دور في الشرق الاوسط.

جبهة التحرير تطالب المجلس الوطني إيجاد برنامج للنهوض بالواقع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 04/04/2018 ( آخر تحديث: 04/04/2018 الساعة: 13:45 )

رام الله- معا- قالت جبهة التحرير العربية في بيان لها، سوف تطالب المجلس الوطني المتوقع انعقاده في 30 من نيسان القادم، ايجاد برنامج يؤدي للنهوض بالواقع الفلسطيني في مواجهة الهجمة الاميركية- الاسرائيلية.

واوضحت الجبهة في البيان، ان وضع برنامج نضالي يشكل اجماعاً وطنياً، علماً ان مقاطعة القيادة الفلسطينية للمفاوضات مع اسرائيل واسقاط وساطة اميركا والوقوف في وجه قرارات ترامب المتعلقة بالقدس قد وجدت اجماعاً فلسطينياً، واسقطت اي خلاف سياسي كان يتذرع به البعض للاستمرار في الانشقاق.

وطالبت تطبيق قرارات المجالس المركزية في دورتي 2015 و2018، والعمل على تمكين الجبهة الداخلية بمشاركة كافة القوى والفصائل والمنظمات المجتمعية في المشاركة في اعداد خطة مواجهة تشمل كافة قضايا المقاومة الشعبية من المسيرات الى المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية والاميركية وما بينهما.
واوضحت ان واقع الانظمة العربية المهددة وجودياً بالعدوان الفارسي والفتنة المذهبية التي نشرتها ايران وغير قادرة في وضعها الحالي على المواجهة نرى ضرورة التوجه الى القوى والاحزاب في الوطن العربي وتعزيز دور المؤتمر الشعبي العربي المجسد للمواجهة على الصعيد القومي.
واشارت الى تعزيز العلاقات مع القوى الدولية المؤيدة لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية، مشيرة الى ان العمل بكافة الامكانات لتشكيل لوبي عربي داخل اميركا في مواجهة اللوبي الاسرائيلي "AIPAC"، ويتخذ من القدس شعاراً في مواجهة اميركا واسرائيل.
وطالبت الجبهة تمتين العلاقات مع روسيا والصين ودول شرق اسيا الى جانب اوروبا هذه الدول المتطلعة الى لعب دور في الشرق الاوسط.