|
وزارة الإعلام: الاحتلال يتعمد استهداف أطفالنا
نشر بتاريخ: 04/04/2018 ( آخر تحديث: 04/04/2018 الساعة: 17:49 )
رام الله - معا - استذكرت وزارة الإعلام الخامس من نيسان بوصفه محطة لتوجيه الأنظار إلى أطفال فلسطين، وملاحقة عدوان الاحتلال، الذي يطارد أجيالنا الناشئة بكل أشكال القمع والتنكيل والقهر.
وتعتبر يوم الطفل الفلسطيني نداء استغاثة لرفع العدوان الإسرائيلي عن زهراتنا وأشبالنا، وتنفيذ اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام 1989، التي كفلت حقوق الأطفال المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية. واكدت الوزارة أن استهداف الاحتلال المُتعمد لأطفالنا بالقتل، والاعتقال، والتعذيب، والتنكيل، وهدم المنازل، يثبت أن دولة الاحتلال تشن حربًا مبرمجة ضد أجيالنا الصاعدة، وأملنا المستقبلي، وتُمعن في خرق القوانين الدولية. وترى في عام 2017 عامًا مؤلمًا لأطفالنا، إذ استشهد 15 من زهراتنا وأشبالنا، واعتقل 1467، عدا عن مئات الجرحى والمشردين بعد هدم منازلهم، وليس أدل على الممارسات االوحشية اعتقال ومحاكمة الطفلة الأيقونة عهد التميمي، وما سبقها من جريمتي إحراق الطفل محمد أبو خضير، والرضيع على دوابشة. وتصف الوزارة وجود 45,6 % من مجتمعنا في فئة الأطفال، بمؤشر هام يثبت ضرورة توفير حماية دولية ورعاية مجتمعية لأجيالنا الصاعدة، وتأمين حقوقهم المُقرة عالميًا، والنأي بهم عن سوق العمل قبل الأوان، والدفاع عن حقوقهم الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية. وتدعو منظمة (اليونسيف) والأطر الدولية المختصة بالطفولة إلى محاسبة إسرائيل على استهدافها لأطفالنا، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم. وتجدد إطلاق نداء للجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح أطفالنا من مدافن الأحياء، والتحقيق في تعذيب زهراتنا وأطفالنا. وتحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين على منح أطفالنا الاهتمام الذي يستحقونه لشريحة تمثل الأمل والغد والحياة. |