"التعاون" توقع إتفاقية مع "اوفيد" لاستخدام الطاقة الشمسية

وهدف هذا المشروع الهام الى توفير الكهرباء لهذه المؤسسات بطرق غير تقليدية خاصة في ظل معاناة القطاع من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يومياً مما يؤثر على عملية حفظ الادوية وصحة المرضى بشكل عام.
وتبلغ قيمة الدعم المقدم من الصندوق 600 ألف دولار أمريكي، مع العلم أن التكلفة الإجمالية للمشروع هي مليون دولار، حيث ستقوم "التعاون" بتوفير باقي المبلغ من خلال الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي ومساهمات من أعضاء المؤسسة. 

وستستفيد سبع مؤسسات صحية من هذا الدعم وهي مستشفى الوفاء، ومستشفى العودة، ومستشفى الخدمات العامة، ومركز أرض الإنسان، والمستشفى الأردني الميداني، والمركز المجتمعي لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، ومركز الأطراف الصناعية وشلل الاطفال, على أن يتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في منتصف العام 2019.
وأكدت د. تفيدة الجرباوي مدير عام "التعاون" على أهمية هذا المشروع في دعم القطاع الصحي في قطاع غزة، في ظل أزمة الكهرباء التي يعاني منها القطاع، وصرحت أن "التعاون" بصدد توسيع هذا المشروع الحيوي والهام ليشمل مؤسسات القطاع الصحي في الضفة الغربية والقدس. 

وثمنت على عمق العلاقة مع صندوق الاوبك للتنمية الدولية "اوفيد"، والتي تمثلت في دعم العديد من مشاريع التنمية في فلسطين لما في ذلك من أهمية تعادل أهمية المشاريع الاغاثية. 

وشكرت إدارة الصندوق على إيلائهم اهتماماً خاصاً بفلسطين، وعلى جهودهم ودعمهم المستمر "للتعاون" وباقي مؤسسات الوطن.
وأولت "التعاون" منذ تأسيسها إهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي، حيث بلغ مجموع ما ساهمت به في دعم هذا القطاع ما يقارب 85 مليون دولار أمريكي، وتركزت المشاريع على تقديم الدعم للطواقم الطبية عبر توفير برامج التدريب، وتوفير المعدات الطبية اللازمة، وتأهيل العيادات والمباني الصحية، إضافة الى توفير الدعم واللوازم للمستشفيات ومراكز الاسعاف والطواقم الطبية خصوصاً في حالات الطوارئ.
يذكر أن هذا العام يصادف مرور 35 عاماً على تأسيس "التعاون"، وهي مؤسسة سويسرية مسجلة كفرع في فلسطين. تأسست عام 1983 وتعمل في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني.