|
المالكي والمفتي شيخ الإسلام: القضية الفلسطينية قضية حق
نشر بتاريخ: 06/04/2018 ( آخر تحديث: 06/04/2018 الساعة: 15:15 )
باكو - معا - التقى وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي المفتي شيخ الإسلام الله شُكر باشا زادا في العاصمة الأذرية باكو على هامش انعقاد الاجتماع الوزاري الثامن عشر لوزراء خارجية دول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.
بدأ المفتي بالترحيب والشكر لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني د.رياض المالكي على حضوره، مؤكداً على خصوصية مكانة فلسطين عامة والقدس خاصة لدى أذربيجان دولةً وشعباً معبراً عن قداسة المدينة لديهم فكل الأنبياء من ابراهيم عليه السلام حتى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فمنها عرج الى السماء. فأهميتها لا تقتصر على مسلمي أذربيجان بل تمتد الى جميع مسلمي القوقاز. ثم تحدث المفتي عن قرار الادارة الامريكية الاخير باعلان القدس عاصمة لاسرائيل الأمر الذي استفز مشاعر جميع المسلمين، مؤكداً أن مشاركة الرئيس الأذري في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول وقوله كلمة الحق ما هي الا تعبيراً بسيطاً عن موقف أذربيجان تجاه القدس والقضية الفلسطينية. وأكد ان بلاده ستدعم القضية بكل السبل المتاحة أمامها. ومن جهته شكر المالكي المفتي شيخ الإسلام على الاستقبال ونقل له تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني. وشكره على موقفه وموقف أذربيجان الشجاع والنبيل في كافة المحافل الدولية وأكد أن الفلسطينيين على ثقة بأن أذربيجان حكومة وشعباً تقف مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لتحقيق استقلاله وكان هذا واضحاً في حضور الرئيس الأذري على رأس الوفود التي شاركت بالقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول موضحاً أن هذا ليس بغريب على أذربيجان كونها تقف مع قضايا الحق والعدالة. أكد المالكي للمفتي أن القرار الأمريكي الأخير نقلنا من مواجهة سياسية الى مواجهة ذات طابع ديني وشطب أي علاقة روحانية ودينية وتاريخية بين المسلمين في كافة البقاع والقدس ؛ ففي القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنها عرج الى السماء اضافة الى ذلك فلسطين هي أرض وقف اسلامي وكُتب على الفلسطينيين الدفاع عنها نيابة عن المسلمين كافة فالفاسطينيين هم المرابطون فيها عن قرب والمسلمين كافة هم المرابطون فيها عن بعد ومنكم ومن مواقفكم الداعمة يستوحي الفلسطينيون الدعم والقوة. كما أكد المالكي للمفتي أن القيادة الفلسطينية ستستمر في مساعيها لدفع الادارة الامريكية التراجع عن القرار الاخير الذي تنفي فيه حق المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة وهذا واضح في تحركات القيادة الفلسطينية عندما تحدث الرئيس الفلسطيني باسم مسلمي العالم في مجلس الامن في الامم المتحدة و من ثم القرار الدي تقدمت به القيادة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ودعا المالكي فضيلة المفتي شيخ الاسلام لزيارة والصلاة في المسجد الأقصى معبراً عن أهمية الرسالة التي تتضمنها الزيارة من ثبات على حق المسلمين جميعا في المسجد الاقصى والمدينة المقدسة. شارك في الاجتماع الى جانب فضيلة المفتي سيخ الاسلام الله شكر باشا زاد نائبه سلمان موساييف ومن الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطيني لدى أذربيجان السفير ناصر عبد الكريم وسكرتير ثاني حسام لطفي من سفارة دولة فلسطين في اذربيجان والدبلوماسية لمى الصفدي من مكتب الوزير. |